اشاعة الانقلابيين بمقتل عزت لشق اخوان مصر

اشاعة الانقلابيين بمقتل عزت لشق اخوان مصر

06 مارس 2014
+ الخط -

قالت مصادر مطلعة في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن الهدف من وراء "شائعة مقتل د. محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع"، وترويج الخبر عبر بيان لجماعة تدعى "إخوان بلا عنف" واحد من ثلاثة أسباب.

أولها، بحسب المصادر، سعي بعض الاجهزة الأمنية إلى دفع "عزت" للظهور ونفي الخبر، وبالتالي تحديد مكان تواجده، أو على الأقل قيام قيادات بالجماعة بإجراء مجموعة من الاتصالات للتأكد من صحة الخبر، يتم من خلالها رصد تلك الهواتف، وتحديد مكان المرشد المؤقت.

والثاني، هو تأكيد حيثيات الحكم القضائي الصادر بحظر أنشطة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في مصر، على اعتبار أنها تؤوي "إرهابيين" لديها في قطاع غزة.

وبحسب المصادر، فإن الجماعة رصدت تحركات لأجهزة أمنية تعمل على تشتيت الجماعة، بدفع عدد من الشباب، الذين يتم الترويج لهم بأنهم منشقون عن الجماعة، لإعلان اسم مرشد جديد تابع للجماعة، وهو ما يستلزم الاعلان عن وفاة المرشد المؤقت، وهذا الاحتمال الثالث.

ولفتت المصادر إلى أن الاسم المتفق عليه داخل هذه الاجهزة هو القيادي السابق في الجماعة كمال الهلباوي.

وتابعت: قيادات الجماعة على درجة كبيرة من الوعي، وهو ما جعلهم يتعاملون مع الاشاعة بحرص شديد، ولم يقوموا بإجراء أي اتصالات قد تكشف مكان "عزت"، المعروف عنه حرصه الشديد وعدم تعامله مع وسائل التكنولوجيا الحديثة في الاتصالات كباقي أعضاء الجماعة حتى لا يتم رصد مكان تواجده.

وأكدت المصادر أن من يعرف مكان المرشد المؤقت من قيادات واعضاء الجماعة لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وان "عزت" يتواصل مع قيادات في التنظيم عن طريق المراسلة عبر الأفراد، ونقل التعليمات عن طريقها بواسطة سلسلة لا يعرف كل منهم الا الخطوة المرسومة له فقط، ولا يعرف تفاصيل ما قبلها أو بعدها من باب الحرص الأمني.

المساهمون