أمير قطر: الحكومة تعدّ لانتخابات مجلس الشورى
أمير قطر:وجهت بضرورة العمل على تطوير أنظمة العدالة (الأناضول)
أعلن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل الثاني، اليوم الثلاثاء "أن الحكومة تقوم حاليا بالإعداد لانتخابات مجلس الشورى، وأنه سيتم عرض الأدوات التشريعية اللازمة على المجلس العام المقبل 2018، ليكون انتخاب مجلس الشورى منصفاً".
من جهةٍ أخرى وجّه انتقاداً لاذعاً لدول الحصار الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر)، "لا تريد التوصل إلى حل للأزمة، وتريد إشغالنا بالجبهات التي تفتحها في كل مكان"، معلناً في الوقت نفسه الاستعداد للتسويات في إطار الاحترام المتبادل.
وأوضح أمير قطر أن دول الحصار تواصل التدخل في شؤون بلاده الداخلية وإجراءاتها ضد المواطنين القطريين، لافتاً إلى أنّ "دول الحصار انتقلت إلى خطة إلحاق الضرر باقتصادنا، بعد أن فشلت في إجبارنا على قبول الوصاية".
وقال "المؤشرات التي تردنا تفيد بأن دول الحصار لا تريد التوصل إلى حل، وهي تعلم أنه لا علاقة لحملتها على قطر بموضوع الإرهاب، وهي تسرعت في حملاتها الدولية ضدنا دون خطة للخروج مما تورطت فيه".
وأضاف "اتخذنا كل الإجراءات الفورية لمواجهة التحديات الجديدة، وعدنا إلى مستويات الأوضاع الطبيعية، والمفارقة أن علاقات قطر الدولية تحسنت قياساً بما كانت عليه قبل الأزمة، كما استفدنا من تجربة الحصار التي أخرجت أفضل ما في الشعب القطري من كفاءات".
وتابع "نحن لا نخشى مقاطعة دول الحصار لنا، ولكن لن يكون في هذا الخلاف غالب ومغلوب"، معرباً عن تقديره "لجهود أمير الكويت لإرادته الصلبة وحرصه على مستقبل مجلس التعاون"، ومجدداً في الوقت نفسه، تأكيد استعداد بلاده للتسويات، في إطار الاحترام المتبادل".
وعلى الصعيد العربي والإقليمي، قال "نتابع بقلق بالغ تدهور الأوضاع على المستوى الإقليمي، وندعو إلى عدم التصعيد لتجنيب شعوب المنطقة مخاطر التوتر وبناء المحاور".
كما أكد أمير قطر دعم القضية الفلسطينية، مهنئاً الفلسطينيين بالوحدة التي تمت، آملاً في الوقت نفسه، أن يرفع ذلك الحصار عن قطاع غزة.
اقــرأ أيضاً
وقال أمير قطر في افتتاح الدورة العادية لمجلس الشورى، "وجهت بضرورة العمل على تطوير أنظمة العدالة بما يكفل ترسيخ استقلال القضاء".
من جهةٍ أخرى وجّه انتقاداً لاذعاً لدول الحصار الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر)، "لا تريد التوصل إلى حل للأزمة، وتريد إشغالنا بالجبهات التي تفتحها في كل مكان"، معلناً في الوقت نفسه الاستعداد للتسويات في إطار الاحترام المتبادل.
وأوضح أمير قطر أن دول الحصار تواصل التدخل في شؤون بلاده الداخلية وإجراءاتها ضد المواطنين القطريين، لافتاً إلى أنّ "دول الحصار انتقلت إلى خطة إلحاق الضرر باقتصادنا، بعد أن فشلت في إجبارنا على قبول الوصاية".
وقال "المؤشرات التي تردنا تفيد بأن دول الحصار لا تريد التوصل إلى حل، وهي تعلم أنه لا علاقة لحملتها على قطر بموضوع الإرهاب، وهي تسرعت في حملاتها الدولية ضدنا دون خطة للخروج مما تورطت فيه".
وأضاف "اتخذنا كل الإجراءات الفورية لمواجهة التحديات الجديدة، وعدنا إلى مستويات الأوضاع الطبيعية، والمفارقة أن علاقات قطر الدولية تحسنت قياساً بما كانت عليه قبل الأزمة، كما استفدنا من تجربة الحصار التي أخرجت أفضل ما في الشعب القطري من كفاءات".
وتابع "نحن لا نخشى مقاطعة دول الحصار لنا، ولكن لن يكون في هذا الخلاف غالب ومغلوب"، معرباً عن تقديره "لجهود أمير الكويت لإرادته الصلبة وحرصه على مستقبل مجلس التعاون"، ومجدداً في الوقت نفسه، تأكيد استعداد بلاده للتسويات، في إطار الاحترام المتبادل".
وعلى الصعيد العربي والإقليمي، قال "نتابع بقلق بالغ تدهور الأوضاع على المستوى الإقليمي، وندعو إلى عدم التصعيد لتجنيب شعوب المنطقة مخاطر التوتر وبناء المحاور".
كما أكد أمير قطر دعم القضية الفلسطينية، مهنئاً الفلسطينيين بالوحدة التي تمت، آملاً في الوقت نفسه، أن يرفع ذلك الحصار عن قطاع غزة.
