أغانٍ عربية لم تعلم من قبل أن ألحانها مقتبسة

ما هي السرقة الموسيقية؟ حددت الجمعية الدولية للمؤلفين والملحنين، ومقرها باريس، تعريف السرقة على الشكل التالي: "نقل أكثر من 4 موازير موسيقية كاملة متتالية (المازورة جزء من الجملة اللحنية فالعمل اللحني بأكمله يتكون من مجموعة من الموازير المتساوية حسب الزمن الموسيقي الذي يسير عليه اللحن) تكون جملة أو نصف جملة موسيقية من لحن ودمجها في لحن آخر".

وصادق القانون الدولي على هذا التعريف بهدف حفظ حقوق الملحنين "فلو ثبت النقل تم تجريمه واعتبر عملا جنائيا بصفته اعتداء على الملكية الفكرية، ويطبق قانون حماية حقوق الملحن أو المؤلف الموسيقي على اللحن دون غيره من عناصر العمل الفني".

انطلاقاً من هذا التعريف يمكن رصد مجموعة أغان شهيرة لملحنين عرب كبار سرقت ألحانها أو أجزاء منها، من موسيقى أخرى أقل شهرة أو غير معروفة إطلاقاً عند الجمهور العربي.

نستعرض هنا أبرز هذه الألحان التي يجهل أغلب المستمعين أنها مأخوذة من ألحان أخرى:

البداية مع محمد فؤاد الذي أخذ لحناً كاملاً لأغنيته "أوقات يا دنيا"، بينما اللحن الأساسي هو لأغنية "وايلد وورد" لكات ستيفنز.

 

أما أغنية "بشرة خير" لحسين الجسمي التي تحوّلت إلى الأغنية غير الرسمية لحملة عبد الفتاح السيسي للرئاسة، بدورها فمنقولة عن Panjabi – Mundian To Bach Ke.

كذلك فإنّ "ولّعت كتير" لـزياد الرحباني جملتها اللحنية منقولة من "بتونس بيك" لوردة الجزائرية غناءً وصلاح الشرنوبي لحناً، واعترف الرحباني نفسه بذلك في إحدى مقابلاته في القاهرة قائلاً إنه "استفاد من هيكل لحن الأغنية".

 

 

أما جورج وسوف في "حلف القمر" فالجملة اللحنية للأغنية مأخوذة من بداية لحن محمد عبد الوهاب لفيروز في أغنية "مُر بي". 

 

 أما سيد درويش فاقتبس لحن الملا عثمان الموصلي "زر قبر الحبيب" وهي من الألحان التي كان يتغنى بها في المولد النبوي في بغداد، وحوّله فيما بعد إلى "زوروني كل سنة مرة".

 

 

عالمياً افتبس جاي زي لحن أغنية  Big Pimpin من لحن بليغ حمدي لعبدالحليم حافظ في أغنية "خسارة خسارة".