أطفال الضفة: من حقنا أن نعيش

أطفال الضفة: من حقنا أن نعيش

الأناضول

avata
الأناضول
12 اغسطس 2014
+ الخط -

 طالب مئات الأطفال في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، المؤسسات الدولية، بـ"حماية طفولة فلسطين، ومنحهم الحق في العيش أسوة بباقي أطفال العالم".

جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها اللجنة المشرفة على المخيمات الصيفية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، من أمام قصر رام الله الثقافي، في اتجاه مقر مؤسسة الأمم المتحدة، في المدينة اليوم الثلاثاء، رافعين الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تطالب بحمايتهم وحماية أطفال قطاع غزة، من آلة "الدمار الإسرائيلية".

وارتدى الأطفال قمصاناً كتب على كل واحد منها اسم طفل قتل في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت منسقة المسيرة ميسون حجة إن"هذه الفعالية رسالة الى الأمم المتحدة والى العالم، بأن أطفال فلسطين يطالبون بالعيش أسوة بباقي أطفال العالم، من دون حروب وقتل"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقتل ويستهدف الأطفال في غزة وحتى الضفة الغربية".

وأضافت "أطفال فلسطين هذا العام أمضوا إجازة الصيف تحت القصف، والموت، مشردين، في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية أُلغيت المخيمات الصيفية كافة والفعاليات بسبب الحرب على القطاع". وطالبت حجة، العالم بـ"حماية أطفال فلسطين".

من جهتها، قالت الطفلة آية جواد (9 سنوات) "من حقنا نحن الأطفال أن نعيش، ولا نقتل بالطائرات، على العالم أن يمنع إسرائيل من قتلنا".

وسلم القائمون على المسيرة، رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عبر المكتب الأممي في رام الله.

وبحسب أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية فإنّ الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي أسفرت عن مقتل 449 طفلاً، وإصابة 3004 آخرين، من أصل 1940 قتيلاً، وقرابة 10 آلاف جريح.

ذات صلة

الصورة
مسيرة رام الله

سياسة

خرج آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مساء أمس السبت، في مسيرة هتفت للمقاومة الفلسطينية، ونددت بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة

سياسة

كشفت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، أنها تلقت تهديدات عديدة خلال عملها على إعداد تقريرها بشأن قطاع غزة.
الصورة

سياسة

وصف يسرائيل كاتس الأمم المتحدة بأنها "منظمة معادية للسامية وإسرائيل"، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى وقف لإطلاق النار