أستراليا تعزل الولايات المصابة بكورونا.. واحتجاج في صربيا ضد الإغلاق

أستراليا تعزل الولايات المصابة بكورونا... واحتجاجات في صربيا ضد الإغلاق

08 يوليو 2020
+ الخط -

أعلنت الحكومة الأسترالية، الأربعاء، عزل ولاية فيكتوريا، في محاولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، في الوقت الذي تستعد فيه مدينة ملبورن لإعلان الإغلاق للمرة الثانية، بعد عودة تفشي المرض في الأماكن التي نجحت في البداية في السيطرة عليه.

ويعد فشل ملبورن في كبح جماح الفيروس في الأسابيع الثلاثة الماضية، تجربة وبائية مختلفة تماماً عن أجزاء أخرى من البلاد، التي نجحت بشكل كامل في مكافحة الفيروس وتراجع الإصابات فيها إلى ما دون العشرة.
وأعلنت سلطات فيكتوريا عن 134 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، في انخفاض عن الرقم القياسي اليومي البالغ، 191 إصابة، أمس الثلاثاء.

في صربيا، اندلعت الفوضى، في الوقت الذي خاض فيه آلاف المتظاهرين، مواجهات مع الشرطة، وحاولوا اقتحام مبنى البرلمان في بلغراد، أمس الثلاثاء, عقب إعلان الرئيس إعادة فرض الإغلاق

وسجّلت باقي مناطق أستراليا 13 إصابة بالفيروس، بما في ذلك ثلاث إصابات مرتبطة بكانبيرا.

وتعدّ إصابات كانبيرا، هي الأولى المسجّلة هناك، منذ شهر تقريباً.

وقال رئيس الوزراء، سكوت موريسون، إنّ الأمة بأكملها تقف مع ملبورن، عقب قرار إغلاقها ستة أسابيع، ابتداءً من مساء الأربعاء.

وأضاف: "نحن جميعاً من عائلة ملبورن الآن، عندما يتعلّق الأمر بالتحدّيات التي نواجهها. كلنا فيكتوريون، لأننا جميعاً أستراليون. وهذا هو التحدي الآن".

وأُغلقت حدود فيكتوريا مع نيو ساوث ويلز، الثلاثاء، ولكن تدفق السيارات  استمرّ في المرور عبر نقاط تفتيش الشرطة، لأصحاب  التصاريح الممنوحة للمسافرين، والذين لديهم إذن بالعبور لأسباب مثل العمل والعلاج الطبي.

وحذرت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، غلاديس بيريجيليان، مواطنيها من السفر إلى المنطقة الحدودية. وتنبّأت بفرض قيود محتملة على السفر داخل الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكّان في أستراليا، لتقليل خطر وصول الإصابات بالفيروس من ملبورن إلى سيدني.

 

وحذّرت ولايات أخرى بأنّ سكّان فيكتوريا، سيُعادون أو يضطرون إلى قضاء أسبوعين في الحجر الصحي فور وصولهم.

تعود النجاحات التي حققتها أستراليا في الأسابيع الأولى للوباء، لاستراتيجية اتبعتها جارتها نيوزيلندا، والتي شرعت في القضاء على الفيروس وإنهاء انتشاره في المجتمع.

فوضى في صربيا
وفي صربيا، اندلعت الفوضى، في الوقت الذي خاض فيه آلاف المتظاهرين، مواجهات مع الشرطة وحاولوا اقتحام مبنى البرلمان في بلغراد، أمس الثلاثاء, عقب إعلان الرئيس إعادة فرض الإغلاق.

ووصف الرئيس ألكسندر فوتشيتش، وضع الفيروس في بلغراد بأنه "مقلق" و"حرج"، حيث اقتربت مستشفيات المدينة من بلوغ طاقتها الاستيعابية القصوى، بعد إعلان مسؤولي الصحة عن أعلى عدد للوفيات في يوم واحد، بلغ 13 حالة، وتسجيل 299 إصابة جديدة بكوفيد-19.

يلقي الكثيرون باللائمة على الزعيم الصربي لرفعه إجراءات الإغلاق السابقة، لتعزيز قبضته على السلطة بعد الانتخابات البرلمانية، لكنه نفى هذه الادعاءات.

7 حالات في الصين

وفي الصين، حيث ظهر الوباء أواخر العام الماضي، تمّ تسجيل سبع حالات جديدة بالفيروس، فقط اليوم الأربعاء، جميعها كانت قادمة من خارج البلاد. لكن كوريا الجنوبية أبلغت عن 63 إصابة جديدة. وتسعى سلطات كوريا الجنوبية جاهدة لوقف عمليات التفشي المرتبطة بأماكن مثل الكنائس والمعابد والمطاعم وأماكن العمل.

وفي باكستان، انخفض معدل الإصابة اليومي إلى أقلّ من 3000، لليوم الثاني على التوالي. ويُطالب خبراء طبيون بتوخي الحذر، مشيرين إلى أنّ فحوص الكشف عن كورونا، انخفضت بنسبة الثلث تقريباً.

ولا يزال بعض الخبراء، خاصة في مدينة لاهور، شرقي البلاد، وهي عاصمة إقليم البنجاب، حيث يعيش ما يقرب من 60 في المائة من سكان البلاد، البالغ عددهم 220 مليون نسمة، يشيرون إلى أنّ الفيروس ربما بلغ ذروته في يونيو/حزيران الماضي.


(أسوشيتد برس)

ذات صلة

الصورة
مذيعة الراديو أنطوانيت لطوف

منوعات

هدّد صحافيو هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي" (ABC) في سيدني بالتوقف عن العمل، ما لم تعالج الإدارة المخاوف التي أعقبت فصل المذيعة أنطوانيت لطوف.
الصورة

مجتمع

تعاني جزيرة قبرص طفرة من فيروس كورونا السنوري "تسببت بمقتل 300 ألف قط منذ يناير/كانون الثاني"، فيما يحضّ مدافعون عن الحيوانات بينهم دينوس أيوماميتيس الحكومة على التحرّك لوقف تفشي الوباء الذي قد يمتد إلى لبنان وفلسطين وتركيا، بحسب خبراء.
الصورة
Hugh Jackman

رياضة

رأى الممثل الأسترالي هيو جاكمان أن منتخب بلاده سيحقق لقب بطولة كأس العالم 2022 في قطر، التي ستنطلق في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

الصورة

سياسة

أعلنت أستراليا، الثلاثاء، أنّها لن تعترف بعد اليوم بالقدس عاصمة لإسرائيل، متراجعةً بذلك عن قرار مثير للجدل اتّخذته الحكومة المحافظة السابقة.

المساهمون