آلاف السياح يغادرون دولة الاحتلال الاسرائيلي خوفا من الصواريخ

آلاف السياح يغادرون دولة الاحتلال الاسرائيلي خوفا من الصواريخ

20 يوليو 2014
صواريخ المقاومة توجه ضربة قاصمة لسياحة الاحتلال (أرشيف/Getty/AFP)
+ الخط -

 
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يوم الأحد، إن موجة إلغاء حجوزات بالجملة، في الفنادق والمنتجعات الإسرائيلية، تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي، تزامناً مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر، والذي يقابله رد قوي من المقاومة الفلسطينية التي وصلت صواريخها إلى تل أبيب.

ونقلت الصحيفة عن وزارة السياحة الإسرائيلية، أن العام الجاري، كان من المقرر أن يشكل ذروة الوفود السياحية الأجنبية والداخلية إلى المدن والمنتجعات الإسرائيلية، غير أن الحرب القائمة نسفت كل التوقعات.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث عشر على التوالي، عملية عسكرية على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 370 شهيدا، وجرح 3200، بينما قتل نحو 13 جندياً من قوات الاحتلال يوم الأحد، بحسب اعترافات جيش الاحتلال، فضلا عن إصابة العشرات.

وحسب وكالة الأناضول، قال وكلاء سياحة إسرائيليون، إن الانخفاض في الحجوزات بلغ 60 في المائة، بينما يواصل إسرائيليون إلغاء حجوزات في الفنادق.

وقبل نحو أسبوع، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن آلاف رحلات الطيران باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي ألغيت، فيما بدأ الآلاف من السياح ممن كانوا يقضون إجازة الصيف في الاحتلال، بالمغادرة هرباً من الأوضاع الأمنية المتدهورة.

وبحسب ما ذكرته الصحيفة الأسبوع الماضي، فإن أكثر من 30 ألف سائح قاموا بتقديم موعد رحلة الإياب، إلى أقرب رحلة مغادرة، خوفاً من تصعيد كبير يؤدي إلى إغلاق مطار بن جوريون أكبر المطارات الإسرائيلية.

وتعد أشهر يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز، وأغسطس/ آب، ذروة الموسم السياحي لدى دولة الاحتلال، حيث إن نحو 60 في المائة من السياح الذين يتوافدون سنوياً إلى الاحتلال، يفضلون قضاء عطلتهم في فترة الشهور الثلاثة.

وبلغ عدد السياح الذين زاروا دولة الاحتلال خلال العام الماضي 2013، بحسب أرقام مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، قرابة 3.5 مليون سائح أجنبي.

المساهمون