"يونسكو" لن تجدد عقدها مع السعودي علي آل زبارة

"يونسكو" لن تجدد عقدها مع السعودي علي آل زبارة

04 مارس 2020
يحاكم علي آل زبارة غيابياً في الولايات المتحدة (Getty)
+ الخط -
أكدت "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" (يونسكو) أنها لن تجدّد عقدها مع الموظف السابق في شركة "تويتر" المتهم بالتجسس لمصلحة المملكة العربية السعودية علي آل زبارة، علماً أنه فرّ من الولايات المتحدة الأميركية.

يحاكم علي آل زبارة حالياً غيابياً في محكمة فدرالية، في سان فرانسيسكو.

وأوضحت "يونسكو" أنها لا تخطط لقبول مجموعة أخرى من المتدربين من مؤسسة "مسك" حالياً، وفق ما نقل موقع "بازفيد" الإخباري، أمس الثلاثاء.

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الملاحقة القضائية الأميركية لآل زبارة ستدفع "يونسكو" إلى إعادة النظر في علاقتها بـ"مسك"، شددت الوكالة على أنها تتعاون مع المؤسسة وليس الأفراد، مشيرة إلى أنها ستواصل برنامجاً ما دامت تحترم شروط الاتفاقية.

وكان اتفاق وقعه علي آل زبارة، بصفته رئيساً تنفيذياً في "مبادرات مِسك الخيرية" التابعة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومدير الموارد البشرية في "يونسكو" حينها، هونغ كوون، اشترط قبول وكالة الأمم المتحدة ثلاثة متدربين على الأقل من "مسك" لمدة تراوح بين 6 أشهر و12 شهراً، على أن تدفع المؤسسة السعودية لهم.

وقّع الطرفان الاتفاق في سبتمبر/ أيلول عام 2018.

في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، أصدر "مكتب التحقيقات الفدرالي" الأميركي (إف بي آي) شكوى تزعم أنّ آل زبارة وصل إلى بيانات المستخدمين السرية ونقلها إلى مسؤول سعودي، خلال فترة عمله في شركة "تويتر" عام 2015.

ووفقاً للشكوى، فرّ آل زبارة من الولايات المتحدة إلى المملكة العربية السعودية في 3 ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، بعد يوم واحد من مواجهته مسؤولين تنفيذيين في "تويتر" بشأن نشاطه. ولاحقاً، تولى منصباً مرموقاً في مؤسسة وليّ العهد السعودي.