"معاريف": نتنياهو يبحث خيارات تشكيل حكومة وحدة
وبحسب الصحيفة العبرية، نقلاً عن مصادر رفيعة في الحزبين، فقد عقد أيضاً أكثر من لقاء بين نتنياهو وهرتسوغ في الأسابيع الأخيرة.
وبيّن مراسل الشؤون الحزبية، أن هرتسوغ تنازل خلال هذه المحادثات والاتصالات عن شرط إخراج حزب "البيت اليهودي" الذي يمثل التيار الديني الصهيوني من الائتلاف الحكومي، مقابل حق النقض والاعتراض على مقترحات قوانين متطرفة. أمّا نتنياهو فكرّر شرط ألا تشمل الحكومة الموحدة عضو الكنيست، ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.
ويأتي النشر عن خبر الاتصالات بعدما بينت الاستطلاعات الإسرائيلية المختلفة، تراجع قوة "الليكود" من 30 مقعداً إلى 25 مقعداً، وتراجع قوة "المعسكر الصهيوني" من 24 مقعداً إلى 15 مقعداً.
كما بيّن آخر استطلاع نشرت نتائجه، أمس الخميس، أنّه خلافاً للاعتقاد السائد فإنه في حال تشكلت قائمة حزبية ثالثة تضم كلاً من رئيس أركان الجيش الأسبق، غابي أشكنازي، والوزير الليكودي السابق جدعون ساعر، ووزير المالية الحالية موشيه كاحلون، فإن من شأن هذه القائمة أن تحصل على 23 مقعداً مقابل 22 مقعداً "لليكود". مما يعني كسر هيمنة "الليكود" ونتنياهو في تشكيل الحكومة المقبلة وفتح الطريق أمام سيناريوهات ائتلافية جديدة.
وأظهر أيضاً الاستطلاع، الذي نشرت صحيفة "هآرتس" أجزاء منه أمس وعادت اليوم ونشرته كاملاً، أنّ غالبية الجمهور الإسرائيلي قد ملّ من بقاء نتنياهو في الحكم، ما يوحي بهبوب رياح تغيير في المشهد الإسرائيلي في حال أجريت انتخابات جديدة.
وطبقاً للاستطلاع، فإن 84 في المائة من الإسرائيليين غير راضين عن نتنياهو، مقابل 43 في المائة أعربوا عن رضاهم من أداء نتنياهو.
وحصد رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال جادي أيزنكوط، بحسب الاستطلاع، أعلى نسبة تأييد ورضا عن أدائه في منصبه، إذ قال 68 في المائة من الإسرائيليين إنّهم راضون عنه، بينما قال 64 في المائة إنّهم راضون عن أداء الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين، فيما حصل وزير الأمن، موشيه يعالون على رضا 58 بالمائة من الإسرائيليين.