"فيسبوك" يختبر محاربة "الانتقام الإباحي"

"فيسبوك" يختبر محاربة "الانتقام الإباحي"

24 مايو 2018
تختبر الميزة في 3 دول هذا الأسبوع (ياب آرينز/نورفوتو)
+ الخط -
في ظلّ الجدل الذي تتعرّض له شركة "فيسبوك" نتيجة المحتوى الذي ينتشر على شبكتها ولا تستطيع السيطرة عليه، ومنه الأخبار الكاذبة والانتقام الإباحي (revenge porn)، يختبر الموقع تقنية جديدة، يحارب من خلالها هذا الانتقام، استباقياً.

إذ طلب موقع "فيسبوك" من البريطانيين تحميل صورهم العارية في "تقنية استباقية"، كي تُحظر في حال حُملت على الموقع في هجوم "إباحي انتقامي" ضدهم من قبل مستخدمين آخرين.

وتختبر الشركة، هذا الأسبوع، "تقنية استباقية" تحدّد الصور الحميمة المسيئة. وفي حال حُملت صورة معينة على الموقع في المستقبل، تُحظر من "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب" و"ماسينجر".

ويمكن للأشخاص الذين يشعرون بالقلق من أنهم قد يصبحون ضحية هجوم انتقامي الاتصال ببرنامج المساعدة البريطانية Revenge Porn Helpline الذي تموله الحكومة، وسيقدم نموذجاً إلى "فيسبوك" بالنيابة عنهم.


وعند تلقي رابط إلكتروني، يمكن تحميل الصورة إليه، وبعدها يراجع موظف مدرب في "فيسبوك" محتواه بطريقة رقمية، ثم تحذف الصور في غضون 7 أيام.

هذه الأدوات متاحة للمستخدمين من عمر 18 عاماً، واختبرت في أستراليا. وستختبر في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وكندا هذا الأسبوع.

يُشار إلى أن "فيسبوك" لا يسمح بالصور الإباحية على الموقع، وسيحذفها ويحددها لمنع مشاركتها مجدداً في المستقبل، علماً أن القانون البريطاني يحاسب على هذه الجريمة بالسجن مدة عامين.


وكانت وثائق مسربة من "فيسبوك"، في 2017، قد أظهرت أن الموقع شهد 54 ألف حالة مشابهة شهرياً. وتلقى برنامج المساعدة البريطانية، المدعوم بتمويل قيمته 100 مليون جنيه إسترليني، أكثر من 6 آلاف مكالمة منذ إطلاقة عام 2015.

وكان فريق السلامة في "فيسبوك" قد زار دول عدة من كينيا إلى السويد، واستمع إلى تجارب أشخاص "تمت مشاركة لحظاتهم الأكثر حميمية على الموقع من دون إذنهم".


(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون