"عجلة السيسي"... ضيفة مواقع التواصل الدائم قبل مؤتمراته

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالدراجة في شوارع مدينة شرم الشيخ، قبل يومين من منتدى شباب العالم الذي تنظمه السلطات المصرية.

وانتشرت التعليقات الساخرة من السيسي و"عجلته"، كما سخر ناشطون من الحرس المحيطين به سواء على دراجات، أو في سيارات الحراسة، رغم محاولته الترويج للأمن في المدينة، كما علق ناشطون. ولم تفوت كتائب السيسي الإلكترونية الفرصة للتطبيل للسيسي و"العجلة" وتأكيد أنها من " الإنجازات".

وسخر حميد السعودي: "‏السيسي بطل الدراجة.. نصور المعجزة بطل الرجل الحديدي بعد اعتذار الرياضيين العالميين عن المشاركة في الأحداث الرياضية في السعودية بعد ‎#اغتيال_خاشقجي".

وكتب صاحب حساب "سم": "‏لا تعطي عبيطاً عجلة، ولا تمسك غبياً رئاسة بلد. ‎#شرم_الشيخ".

وحذر عادل المليجي: "‏أول ما الرئيس السيسي بيركب العجلة بتوغوش وابدأ أتحسس المصلحة إن فى صبة جاية في الطريق".

وتعجب صاحب حساب "قلم حر": "‏متحدث الرئاسة: بلحة يتجول بالدراجة فجر اليوم في مدينة ‎#شرم_الشيخ ! أنت متخيل إن متحدث الرئاسة يطلع يقول إن السيسي ركب العجلة في شرم الشيخ؟! متخيل التفاهة اللي وصلنا إليها؟ مش هنخلص إحنا من فقرة العجلة بتاعة كل سنة دي بقى ولا إيه؟ بس ملاحظ إنها كبرت السنادي عن السنة اللي فاتت".

ولفت عبد الله يوسف لدراجة السيسي: "‏أنا مش معترض أن السيسي سايب الناس في الوحل وفي صراع الطماطم والبطاطس، ورايح يركب عجل! ولا هتكلم ع البراندات اللي لابسها. أنا بس عايز أعرف المغسلة اللي بيغسل فيها العجلة بتاعته؟ إزاي كل مرة بتكون عجلة جديدة كده؟".

وفسر عمر المشهد بطريقته: "‏‎موضوع العجلة ببساطة أن السيسي عاوز يقولنا إنه لسة بصحته والمفروض نعدله الدستور".

وسخر ابن القاضي المعروف بـ"اسلمي يا مصر": "‏السيسي قام بجولة تفقدية بالدراجة بمدينة شرم الشيخ .. الحمد لله كده اطّمنا إن عجلة التنمية بخير".

وأشار عمر محمد: "‏أكيد السيسي مركبش عجل وهو صغير يعني أبوه مجابلهوش عجلة أو مكانش بيأجر عجل ويصيع بالعجلة زيينا واحنا صغيرين فحب يتعلم الصياعة بالعجلة على كبر".

وعلقت ماجدة المعروفة بـ "ملكة مصر": "‏وفي ظل ملايين الجنيهات التي تهدر في مهرجاناته الكلامية. رويترز تقول إن الدين الخارجي لمصر سيصل إلى 102.8 مليار دولار العام القادم".

ورأى الصحافي محمد منير المشهد بشكل آخر: "‏حاقول رأيي ربما يكون صادم للبعض، أنا ماليش أي انتقاد لركوب السيسي الدراجة، ولو عملها رئيس أي رئيس دولة أوروبية حا ننظر لها على إنها تواضع وشعبية، بس كمان لا أتوقف عندها لا إيجاباً ولا سلباً لأن مافيش أي حاجة ممكن تغفر له الدمار اللي سببه للبلد، وده الموضوع اللي لازم نتكلم فيه كتير ونضعه في محل دراسة ومناقشة دائمة".