"تغيير الحياة": الفن على طريقة رامبو

مرة تساءل الشاعر الفرنسي آرثر رامبو إن كان هناك من لديه أسرار لتغيير الحياة، دون أن يملك جواباً. 18 فناناً مغربياً استعادوا تعبيره "تغيير الحياة" وقدّموا مجموعة من الأعمال التي يتواصل عرضها في غاليري "أتيليه 21" في الدار البيضاء حتى 18 حزيران/ يونيو المقبل.

يأتي هذا المعرض الجماعي في سياق المعارض السنوية التي يقيمها الغاليري منذ تأسيسه في 2009، حيث ينظّم "أتيليه 21" كل عام تظاهرة تشكيلية تجمع فنانين معاصرين من المغرب تحت ثيمة محددة، وثيمة هذا المعرض هي عبارة رامبو.

جاء في بيان المعرض: "ينتهي وعي الفنان بالواقع إلى شعوره بالحاجة والواجب في أن لا يتجاهل الأحداث الاجتماعية والسياسية التي تهز العالم من حوله"، من هنا يسعى الفنانون المشاركون إلى بناء صورة أخرى للواقع من جهة بينما يحاول آخرون رسم صورة واقعية له، وأياً كانت الحالة تجسيداً أو تخيلاً فإنها ابنة نفس الواقع الثقافي والسياسي والاجتماعي.

نفّذ الفنانون المشاركون أربعين عملاً بين لوحات وأعمال تجهيز وصور فوتوغرافية خصّيصاً للمعرض، وللتعبير عن ثيمة "تغيير الحياة"، تطرّقت المشاركات إلى تاريخ أفريقيا وواقعها اليوم، والهجرة، والحب، والثورة، والمقاومة، والحرب.

من الأسماء التي تحضر في المعرض: بوشتى الحياني، ونبيل المخلوفي، ويونس بابا علي، ومصطفى بوجمعاوي، وزكريا رحماني، ولمياء ناجي، وناجية مهدي، ومحمد الباز وآخرين..