"العفو الدولية": عشر حقائق عن اللجوء السوري

"العفو الدولية": عشر حقائق عن اللجوء السوري

04 يناير 2016
الدول الغنية مقصّرة في متابعة ملف اللجوء (الأناضول/GETTY)
+ الخط -

أصدرت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، تقريراً عن أوضاع اللاجئين السوريين في العالم عرضت فيه إحصائياتها الأخيرة عن أعدادهم وتوزعهم، كما عرضت مجموعة من الحقائق عن كيفية استقبال العالم للاجئين السوريين، والتعامل مع أزمة اللجوء السوري.

أولاً: إن دول الخليج وهي الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان لم تقدم أياً من عروض إعادة التوطين على أراضيها.

ثانياً: إن البلدان ذات الدخل المرتفع، بما فيها روسيا واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، لم تقدم أيا من عروض إعادة التوطين على أراضيها للاجئين السوريين.

اقرأ أيضاً: مسؤول أممي: من يرفضون اللاجئين هم أفضل حلفاء "داعش"

ثالثاً: ألمانيا وحدها تعهدت بتقديم 35 ألف مكان للاجئين السوريين، من خلال برنامج القبول الإنساني والرعاية الفردية الخاص بها، وهو ما يشكل 75 في المائة مما قدمه الاتحاد الأوروبي.

رابعاً: تلقت كل من ألمانيا والسويد 47 في المائة من طلبات اللجوء السورية في الاتحاد الأوروبي بين أبريل/نيسان 2011 ويوليو/تموز 2015.

خامساً: باستثناء ألمانيا والسويد، تعهدت الدول الـ26 المتبقية في الاتحاد الأوروبي بتأمين 8700 مكان لإعادة توطين اللاجئين، وهو ما يشكل فقط 0.2 في المائة من أعداد اللاجئين السوريين في البلدان المضيفة الرئيسية.

سادساً: مجموع عروض إعادة التوطين في العالم هي، حتى اليوم، 104 آلاف مكان، أي 2.6 في المائة فقط من أعداد اللاجئين في الدول الخمس المضيفة "لبنان والأردن وتركيا ومصر والعراق".

اقرأ أيضاً: "الحلم الكندي".. سوريّو الأردن يوضّبون حقائبهم

سابعاً: 95 في المائة من اللاجئين السوريين موجودون في خمس دول فقط، إذ يستضيف لبنان نحو 1.2 مليون لاجئ من سورية، وهو خمس عدد سكانه، ويستضيف الأردن حوالى 650 ألف لاجئ سوري، وهو حوالى 10 في المائة من عدد سكانه. وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، ووصل عددهم فيها إلى 1.9 مليون لاجئ. كما يستضيف العراق نحو 250 ألف لاجئ، وتستضيف مصر 132 ألف لاجئ.

ثامناً: تسببت الحرب في سورية في مقتل 220 ألف شخص، وتشريد 50 في المائة من عدد سكان سورية. وهناك 12.8 مليون شخص ما زالوا في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية داخل سورية.

تاسعاً: 80 في المائة من اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر المحلي.

عاشراً: استطاع النداء الإنساني للأمم المتحدة الحصول فقط على 40 في المائة من التمويل اللازم لسد الاحتياجات الأساسية للاجئين السوريين، ما يعني أن اللاجئين السوريين في لبنان سيحصلون على أقل من نصف دولار في اليوم.

اقرأ أيضاً: الدنمارك تلحق بالسويد وتغلق حدودها مع ألمانيا

المساهمون