"الحركة الشعبية" تهدد بالانسحاب من المفاوضات مع الحكومة السودانية
"الحركة الشعبية" تهدد بالانسحاب من المفاوضات مع الحكومة السودانية
جنود سودانيون في دارفور (أشرف الشاذلي/فرانس برس/Getty)
هدّدت "الحركة الشعبية" (قطاع الشمال) بالانسحاب من المفاوضات مع الحكومة السودانية، في حال استمرار القصف الحكومي على مناطق في ولاية جنوب كردفان.
ويُنتظر أن تنطلق غداً الأربعاء، جولة تفاوض جديدة بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية" المعارضة، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برعاية الوساطة الإفريقية، للوصول إلى تسوية سلمية للحرب التي اندلعت بين الطرفين قبل نحو ثلاث سنوات.
وكَشف الأمين العام للحركة الشعبية وكبير مفاوضيها ياسر عرمان، عن زيارة للوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي، خلال الأيام المقبلة لمناطق سيطرة الحركة في كاودا ويابوس، للوقوف على حجم انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
وأشار عرمان إلى أن الحكومة في الخرطوم وافقت على تلك الخطوة، بعدما رفضتها سابقاً، مؤكداً أنهم شكلوا لجنة لاستقبال الوسيط أمبيكي في منطقتي كادوا وزيابوس في جنوب كردفان.
وأكد عرمان أن استهداف الحكومة للمدنيين في جبال النوبة، يعد جريمة حرب، منتقداً صمت المجتمع الدولي والإقليمي عنها. وأضاف "إزاء ذلك الصمت سنلجأ إلى وسائل سياسية جديدة للرد، وفي حال استمر الوضع كما هو عليه يمكن أن نقاطع المفاوضات مع الحكومة، احتجاجاً على استهداف المدنيين".
وفي السياق، كَشفت الحكومة السودانية عن مقترح لرئيس تشاد أدريس دبي، يقضي بعقد اجتماع مشترك في العاصمة التشادية أنجمينا، لقادة الحركات الدارفورية بينهم رئيس حركة "العدل والمساواة" جبريل إبراهيم، ورئيسي حركة "تحرير السودان" عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي، مع الحكومة السودانية، بهدف وضع أرضية للحاق باتفاق سلام الدوحة.
وقال نائب الرئيس السوداني، حسبو عبدالرحمن، خلال ملتقى العلاقات الإفريقية-الصينية، إن هناك خطوات مستمرة وجدّية لدى الحكومة، بهدف الوصول لاتفاق مع حركات دارفور المسلحة، لإنهاء الحرب في الإقليم.
إلى ذلك، اعتقلت السلطات الأمنية السودانية، مساء أمس الإثنين، أربعة ناشطين بينهم طالب، على خلفية دعمهم لقضية طلاب جامعة الخرطوم، التي شهدت أحداث عنف الأسبوع الماضي.
وهَدّد طلاب حركة "الإصلاح الآن" المعارضة، بالتظاهر في حال لم تستجب إدارة جامعة الخرطوم، لمطالبهم بمراجعة قرار إغلاق الكليات في الجامعة، والإفراج عن المعتقلين، إضافة إلى متابعة التحقيقات في مقتل الطالب علي أبو بكر، في أحداث عنف اندلعت داخل الجامعة في مارس/آذار الماضي.
وأكدت الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، تطويق الأجهزة الأمنية والشرطة بوابات الجامعة بهدف الحد من عزيمة الطلاب.
ويُنتظر أن تنطلق غداً الأربعاء، جولة تفاوض جديدة بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية" المعارضة، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برعاية الوساطة الإفريقية، للوصول إلى تسوية سلمية للحرب التي اندلعت بين الطرفين قبل نحو ثلاث سنوات.
وكَشف الأمين العام للحركة الشعبية وكبير مفاوضيها ياسر عرمان، عن زيارة للوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي، خلال الأيام المقبلة لمناطق سيطرة الحركة في كاودا ويابوس، للوقوف على حجم انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
وأشار عرمان إلى أن الحكومة في الخرطوم وافقت على تلك الخطوة، بعدما رفضتها سابقاً، مؤكداً أنهم شكلوا لجنة لاستقبال الوسيط أمبيكي في منطقتي كادوا وزيابوس في جنوب كردفان.
وأكد عرمان أن استهداف الحكومة للمدنيين في جبال النوبة، يعد جريمة حرب، منتقداً صمت المجتمع الدولي والإقليمي عنها. وأضاف "إزاء ذلك الصمت سنلجأ إلى وسائل سياسية جديدة للرد، وفي حال استمر الوضع كما هو عليه يمكن أن نقاطع المفاوضات مع الحكومة، احتجاجاً على استهداف المدنيين".
وفي السياق، كَشفت الحكومة السودانية عن مقترح لرئيس تشاد أدريس دبي، يقضي بعقد اجتماع مشترك في العاصمة التشادية أنجمينا، لقادة الحركات الدارفورية بينهم رئيس حركة "العدل والمساواة" جبريل إبراهيم، ورئيسي حركة "تحرير السودان" عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي، مع الحكومة السودانية، بهدف وضع أرضية للحاق باتفاق سلام الدوحة.
وقال نائب الرئيس السوداني، حسبو عبدالرحمن، خلال ملتقى العلاقات الإفريقية-الصينية، إن هناك خطوات مستمرة وجدّية لدى الحكومة، بهدف الوصول لاتفاق مع حركات دارفور المسلحة، لإنهاء الحرب في الإقليم.
إلى ذلك، اعتقلت السلطات الأمنية السودانية، مساء أمس الإثنين، أربعة ناشطين بينهم طالب، على خلفية دعمهم لقضية طلاب جامعة الخرطوم، التي شهدت أحداث عنف الأسبوع الماضي.
وهَدّد طلاب حركة "الإصلاح الآن" المعارضة، بالتظاهر في حال لم تستجب إدارة جامعة الخرطوم، لمطالبهم بمراجعة قرار إغلاق الكليات في الجامعة، والإفراج عن المعتقلين، إضافة إلى متابعة التحقيقات في مقتل الطالب علي أبو بكر، في أحداث عنف اندلعت داخل الجامعة في مارس/آذار الماضي.
وأكدت الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، تطويق الأجهزة الأمنية والشرطة بوابات الجامعة بهدف الحد من عزيمة الطلاب.
