"#اطلقوا_سراح_الدقامسة"... يسلط الضوء مجدداً على قضية الجندي الأردني

"#اطلقوا_سراح_الدقامسة"... يسلط الضوء مجدداً على قضية الجندي الأردني

16 أكتوبر 2016
سجن الدقامسة في عام 1997 (تويتر)
+ الخط -
أطلق ناشطون أردنيون وسم "#اطلقوا_سراح_الدقامسة"، للمطالبة بإطلاق سراح الجندي الأردني، أحمد الدقامسة، وتصدر الوسم قائمة الأكثر تداولاً في الأردن، خلال فترة قصيرة.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع الدقامسة، بعد أن انتشر مساء أمس فيديو يظهر لقطات لم تعرض من قبل من محاكمته، ويتعرض خلاله الدقامسة لمعاملة سيئة.

ونشروا فيديو تظهر فيه والدة الجندي وهي تنادي عليه: "ارفع راسك يما"، رداً على الفيديو الذي يظهر المعاملة السيئة التي تعرض لها.

كتب الإعلامي أحمد سندس: "بطل أعاد لنا بعضاً من الكرامة، يستحق الحرية والتكريم وليس السجن والتعذيب"، وغرّد الناشط محمد الذيابات: "حر وإن قيدتك القضبان .. حر وإن خذلناك وتباكت العربان .. حر يا ابن أمي يا بطل رغماً عن السجن والسجان".

وقالت يارا الرواشدة: "بقاء #الدقامسة خلف قضبان السجون الاردنية هو ذل وعار لـ #الأردن وللشعب يخيي كرامتنا وييين!"، وكتب سليمان المصري: "أمُجرموهِم طُلَقاء .. وابننا أسيرٌ في بلده .. حتى بعد أن أنهى مَحكوميّته التي هي عارٌ أصلاً".

يذكر أن الدقامسة سجن في عام 1997، بعد قتله 7 فتيات إسرائيليات بسبب استهزائهن به أثناء صلاته، قرب الباقورة شمال غربي الأردن. ويطالب أردنيون منذ فترات طويلة بإطلاق سراحه، خاصة بعد اغتيال القاضي الأردني، رائد زعيتر، من قبل الاحتلال الإسرائيلي في 2014.


وتجددت المطالبات بعد استشهاد المواطن الأردني، سعيد العمرو، في الاقصى بعد إطلاق النيران عليه على قبل جندي إسرائيلي في سبتمبر/أيلول الماضي. 



(العربي الجديد)



دلالات

المساهمون