"اشتباك": قراءات سينمائية وسياسية

"اشتباك": قراءات سينمائية وسياسية

12 سبتمبر 2016
(من الفيلم)
+ الخط -
إلى أي حدّ تستطيع السينما الروائية، رغم نزعتها التخييلية، أن تكون عملية تأريخ موازٍ؟ تتضاعف إشكالية هذا التساؤل حين يتصدّى العمل السينمائي إلى التاريخ القريب، حيث يكون كل لموقف يتخذه من الأحداث انعكاسات في الواقع نفسه.

ضمن سلسلة فعاليات تحمل عنوان "نظرة على مصر المعاصرة" تنظّمها منظمة "بانوراما سينما المغرب العربي والشرق الأدنى" ومؤسسة "ميديابار" الإعلامية الفرنسية، يُعرض غداً الثلاثاء في قاعة سينما "ليكران" في باريس فيلم "اشتباك" ("كلاش" في الملصق الفرنسي) لمحمد دياب.

كان الفيلم قد شارك في الدورة الأخيرة من "مهرجان كان"، وبالتالي فهو ليس غريباً عن الصحافة السينمائية الفرنسية، وسيقوم بتقديمه الصحافي الفرنسي بيار ميشو، وهو أحد أبرز مراسلي الجرائد الفرنسية من البلدان العربية.

عدم تخصّص ميشو في السينما قد يضيء شيئاً من توجّهات العرض والنقاش الذي يليه، فالفيلم على ما يبدو ليس سوى منطلق (ثقافي) للحديث في ما هو جيوسياسي واجتماعي حول واقع مصر اليوم بعد ثورة يناير (2011).

من داخل عربة ترحيل بوليسية يضيء الفيلم شيئاً مما حدث في صيف 2013، أي في الفترة التي جرى فيها الانقلاب، وعودة العسكر للحكم.

المساهمون