"أحرار الشام": النظام خسر 500 عنصر في معارك حلب

"أحرار الشام": النظام خسر 500 عنصر في معارك حلب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
06 اغسطس 2016
+ الخط -

قُتل أكثر من 500 عنصر لقوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، منذ انطلاق معركة كسر حصار مدينة حلب، الأحد الماضي، على يد المعارضة، والتي استولت على عشرات الآليات المصفحة والمدافع.

وأوضح الناطق الرسمي باسم حركة "أحرار الشام الإسلامية"، المنضوية في غرفة عمليات "جيش الفتح"، أبو يوسف المهاجر، لـ"العربي الجديد"، أنّ "فصائل المعارضة قتلت ما يزيد عن 500 عنصر للنظام والمليشيات المساندة له، في المواجهات التي سبقت كسر حصار حلب"، مشيراً إلى "الاستيلاء على عشرات الآليات المصفّحة والمدافع الميدانية".

وأشار إلى أنّ "المعارضة استولت أيضاً على العديد من مخازن السلاح والذخيرة بسيطرتها على كليتي المدفعية والتسليح".

وسيتم استخدام هذه الذخيرة، وفق المهاجر، "في المرحلة الرابعة من معركة تحرير حلب، والتي ستنطلق خلال ساعات".

كما لفت القيادي المعارض إلى أنّ "المعارك ما زالت جارية للسيطرة على ما تبقى من الكلية الفنية الجوية، الواقعة غربي منطقة الراموسة، والتي سيطرت المعارضة على أجزاء كبيرة منها".

وبيّن أن "بقاء أجزاء تحت سيطرة النظام سببه وجود خط إمداد خلفي لها من حي الحمدانية، الخاضع لسيطرة قوات النظام".

وبحسب الناطق الرسمي باسم حركة "أحرار الشام"، فإن "هجوم مقاتلي المعارضة من داخل الأحياء المحاصرة على ثكنات النظام ساهم في انهيار خطوطه الخلفية، وأدّى إلى انسحاب المقاتلين من مواقعهم، وسيطرة المعارضة عليها".

 

 

ذات صلة

الصورة
مظاهرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين
الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
محمد حبوب.. إعاقة ونزوح بسبب الحرب السورية (عامر السيد علي)

مجتمع

خلفت الحرب السورية مآسي مروعة بكل تفاصيلها، طاولت مدنا وبلدات وعائلات بأكملها، وشكلت تلك المآسي انقلابا في حياة الكثير من السوريين