"آبل" و"أمازون" تنفيان تقريراً عن هجوم صيني على أجهزتهما

"آبل" و"أمازون" تنفيان تقريراً من "بلومبيرغ" عن هجوم صيني على أجهزتهما

05 أكتوبر 2018
تمسكت "بلومبيرغ"بتقريرها بعد نفي الشركتين (كارل إف شوفمان)
+ الخط -
نفت شركتا "آبل" و"أمازون" تقريراً لخدمة "بلومبيرغ بزنس ويك" ذكر أن أنظمتهما تعرضت لاختراق رقائق كمبيوتر خبيثة وضعها ضباط مخابرات صينيون.

وكانت "بلومبيرغ" أوردت تصريحات 17 مصدراً من أجهزة مخابرات ومن شركات لتأييد مزاعم بأن جواسيس صينيين وضعوا رقائق كمبيوتر داخل معدات تستخدمها نحو 30 شركة وعدد من الوكالات الحكومية الأميركية، من شأنها أن تتيح لبكين التسلل إلى الشبكات الداخلية لهذه المؤسسات.

ونفت بكين في وقت سابق مزاعم عن التخطيط لهجمات إلكترونية على شركات غربية. وقال خبراء أمن عملوا مع وكالات حكومية وشركات كبيرة إنه استوقفهم التباين الشديد بين المزاعم الواردة في تقرير "بلومبيرغ" والنفي القوي من جانب "آبل" وخدمات "أمازون" على الإنترنت التابعة لشركة "أمازون".



وقال البعض إن بعض المزاعم ممكنة الحدوث، لكن النفي الشديد من الشركتين الوارد في التقرير أثار لديهم شكوكاً عما إذا كانت الهجمات قد حدثت بالفعل.

وأكدت "آبل" في بيان أنه "لا صحة" لما تردد عن عثورها على رقائق خبيثة في خوادمها عام 2015. كما وصفت "أمازون" الخبر بـ "غير الصحيح".

ودافعت "بلومبيرغ" عن تقريرها، فذكرت في بيان أن "سبعة عشر مصدراً بينهم مسؤولون حكوميون ومصادر من داخل الشركات أكدوا اختراق المعدات وعناصر أخرى للهجمات". وأضافت "نحن متمسكون بروايتنا وواثقون من تغطيتنا ومصادرنا".

وأفاد التقرير بأن وحدة من جيش التحرير الشعبي الصيني تسللت إلى سلسلة الإمداد الخاصة بشركة "سوبر مايكرو كمبيوتر" المنتجة لأجهزة الكمبيوتر، لوضع رقائق خبيثة يمكن استخدامها لسرقة أسرار شركات وأسرار حكومية.

ونفت شركة "سوبر مايكرو كمبيوتر" أنها باعت لعملائها خوادم تحوي رقائق خبيثة في اللوحات الأم لتلك الأنظمة. وأكدت أنها لم تعثر قط على أي رقائق خبيثة ولم يصلها أن أي عميل عثر على مثل هذه الرقائق كما لم تتصل بها أي وكالة حكومية بخصوص هذا الموضوع.

وأفادت "بلومبيرغ" أيضاً، استناداً إلى 3 مصادر داخل "آبل"، بأن الشركة عثرت في 2015 على رقائق خبيثة في خوادم اشترتها من الشركة المنتجة لأجهزة الكمبيوتر. ونفت "آبل" الرواية لافتة إلى أنها أجرت تحقيقاً في مزاعم "بلومبيرغ".

(رويترز)

المساهمون