مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى، أصبحت أقصى أماني الأطفال الفلسطينيين وقف إطلاق النار والعودة إلى بيوتهم وأحيائهم ومقاعد الدراسة.
كشف مقطع فيديو مساء الأحد، وسجلته كاميرات المراقبة داخل محل تجاري في حارة جابر بالبلدة القديمة في الخليل، جنوب الضفة الغربية، اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على طفلٍ والتنكيل به، بذريعة وجود صورة لقطعة سلاح على قميص يرتديه، حيث وقعت الحادثة قبل نحو شهرين في السابع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي
عُثر على جثمان الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها، بينهم جثث متحللة، اليوم السبت، بعد محاصرة قوات الاحتلال السيارة التي كانت تقلّهم قبل 12 يوماً، في منطقة تل الهوى جنوب غربيّ مدينة غزة.
يعتني الطفل محمد اليازجي (14 عامًا)، بأخته الرضيعة تولين (6 أشهر)، ويقوم محمد بدور الأم والأب لها، بعد أن استشهدت والدتهما بعد قصف على غزة، وفقد الاتصال بوالده الذي ذهب ليدفن الأم، ولم يرد عنه أي معلومات منذ ذلك الحين.