نجا محمد الجازوي (42 عاماً) بأعجوبة من عاصفة دانيال، التي جرفت شوارعها وأحياءها، لتمحو مناطق كاملة. في هذا الفيديو يروي الجازوي قصة بقائه حيّاً، وما عاشه من لحظات مؤلمة.
مرت أكثر من ثلاثة أسابيع على كارثة العاصفة دانيال شرقي ليبيا التي محت جزءاً كبيراً من مدينة درنة وقتلت الآلاف وشردت أغلب الأهالي. وقد بدأت شبهات فساد تحوم حول تقديم الإعانات الطبية للمنكوبين في درنة.
البياضة والغريق مناطق متاخمة لمدينة المرج (100 كيلومتر شرقي بنغازي) لا يزال سكانها منذ أزيد من أسبوعين يواجهون الإهمال لوحدهم من جراء تداعيات وآثار عاصفة "دانيال" التي ضربتهم سيولها وفيضاناتها وأغرقت منازلهم ومزارعهم، دون أي اهتمام حكومي حتى الآن.
قال مدير إدارة السدود بوزارة الموارد المالية في حكومة الوحدة الوطنية، عمر المغربي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن هناك 3 سدود سيتم إنشاؤها خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن شركات سيتم التعاقد معها لبناء السدود الجديدة من دون الإفصاح عنها أو تحديد تكلفتها. وأضاف المغربي أن هناك سببين لانهيار سدّي درنة
صدمة نفسية قاسية عاشتها خديجة، جراء مشاهد كارثة درنة، فقد تراجعت صحتها وساءت حالتها، بعد مضي 7 سنوات من علاج الشلل، الأمر الذي دفع عائلتها للنزوح إلى بنغازي، بحثاً عن أطباء ومختصين يمكنهم إخراجها من صدمة نفسية دخلت فيها.