تفاقمت معاناة الأهالي المقيمين في مناطق شمال سورية، مع استمرار حملة القصف التي تشنّها قوات النظام السوري وتوسع رقعتها، ما اضطر الآلاف منهم إلى النزوح من قراهم طلباً للأمان.
نظّم طلاب جامعيون سوريون وفلسطينيون في إدلب شمال غربي سورية الأربعاء وقفة احتجاجية تحت عنوان "انصر غزة"، تضامناً مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في شمال غربي سورية بملاك التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم كونها إرثاً اجتماعياً لهم، يحمل خصوصية، فقد تكون من أب لأبنائه أو ملكاً متوارثاً للعائلة تناقلته لأجيال، إلا أن النزوح والحاجة وظروفاً أخرى تدفع إلى التخلي عن هذا الإرث.
أقام فنانون سوريون معرضاً فنياً في مدينة أعزاز بريف حلب شمالي سورية، تضامناً مع أهالي قطاع غزة، لنقل معاناتهم وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة. وبدأ المعرض قبل ثلاثة أيام في مركز "هوية بلد"، بمشاركة عدد من الرسامين، ومنهم أماني العلي التي شاركت بنحو 25 لوحة، ويستمر لمدة 10 أيام، يتخلله العديد من
ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف عائلتين، أثناء قطفهم الزيتون ظهر اليوم في قرية قوقفين، بمنطقة جبل الزاوية، جنوب محافظة إدلب السورية، إلى عشرة قتلى، إضافة لامرأة مصابة بحالة حرجة، ويعيش من بقي من أفراد العائلة في حالة من الصدمة.