مع موجة الحر المرتفعة التي اجتاحت دول العالم، اختلف تعامل الناس مع هذه الأوضاع، فمنهم من اختار التخفيف على الحيوانات، بينما اختار البعض اللعب بمياه النوافير أو السباحة في الأنهار والمسابح..
يعاني النازحون شمالي غربي سورية من أوضاع إنسانية كارثية داخل الخيام، فما إن تنتهي معاناة موسم البرد والوحول والصقيع وانعدام وسائل التدفئة، حتى يدخل فصل آخر من المعاناة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف وسط استمرار انعدام أبسط مقومات الحياة من كهرباء ومياه وصرف صحي ومصادر تبريد. هنا
أظهرت دراسة جديدة أنّ الحرارة غير المسبوقة التي تشهدها الأرض حالياً من المرجح أن تؤدي إلى الانقراض الجماعي التالي منذ انقراض الديناصورات، والذي أسفر عن القضاء على جميع الثدييات تقريباً، خلال قرابة 250 مليون سنة.
يزداد الإقبال على تناول العصائر خلال فصل الصيف، حيث يرتفع الحر والرطوبة وتتزايد حاجة الجسم لتناول السوائل. وتأتي العصائر الطبيعية كبديل صحي ومغذ. لكن هل العصائر الطبيعية فعلاً هي الخيار الأفضل؟
المزارعون والصيادون الذين يعيشون في بلدة تل تمر بسورية، لم يتبق لهم سوى ذكريات عن نهر الخابور، الذي كان يتدفق ذات يوم وتحيط به مراع خضراء، واليوم غدت المنطقة أرضاً قاحلة وتربة جافة وأسماكاً نافقة.