لم يكن لدى الفلسطينية أماني منصور الكثير لتحتفل به في اليوم الأول من عيد الفطر، حيث قضته في زيارة قبر ابنها في مقبرة برفح. وفعل فلسطينيون آخرون نفس الشيء، فاختاروا أن يكونوا قريبين من أحبائهم.
تعاني الطفلة جودي العطار من اضطراب ما بعد الصدمة، ما أدى إلى عدم قدرتها على النوم، وشعورها بخوف وألم شديد في الصدر والرأس، بعد أن فقدت أمها وإخوتها أثناء قصف جيش الاحتلال مربع بركسات يتبع للوكالة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حتى استشهدوا أمامها حرقاً وخرجت هي من بين النار.
خرج المئات من المتظاهرين في مدينة برايتون جنوب بريطانيا، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وفلسطين. في أعقاب المجازر والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بحق الشعب اللبناني، ونقل مراسل "العربي الجديد" ربيع عيد، المطالب التي حملها المتظاهرون، التي تتضمن وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
امتدت جرائم إسرائيل بحق الأطفال من فلسطين إلى لبنان، إذ استشهد نحو 17 ألفاً من أطفال غزة، في حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولم يتوقف في لبنان نزيف دماء الأطفال ففي يوم واحد قتلت إسرائيل 50 طفلاً لبنانياً، وقد استشهد 104 أطفال بالغارات الإسرائيلية المستمرة
يستلقي الطفل الفلسطيني جهاد يوسف (ثلاث سنوات) على سرير صغير داخل خيمة، فلا يستطيع اليوم أن يقف أو يلعب أو يتحرّك من مكانه، فالإصابة التي تعرض لها نتيجة القصف الإسرائيلي على خيمة في مواصي خانيونس كانت كفيلة ببتر قدميه. معاناة جهاد وحكايته مع الحرب تتقاطعان مع آلاف الحكايات لأطفال في قطاع غزة حوّلت