مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية وتأزم الأحوال الاقتصادية، يعجز الفلسطينيون عن تأمين مستلزمات العيد وسط دمار شامل ورائحة الموت التي تفوح في الأرجاء.
لأول مرة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، سجلت عودة أول مخبز للعمل في شمال قطاع غزة بدعم من منظمة الصحة العالمية، حيث يعاني سكان مدينة غزة وشمال قطاع غزة من حصار إسرائيلي يمنع دخول المساعدات والمواد الغذائية.
آلاف الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى شمال غزة، بعد ورود أنباء عن السماح للنساء والأطفال وكبار السن بدخول الشمال، لكن الاحتلال استهدف العائدين بشكل مباشر، وتسبب باستشهاد وإصابة عدد منهم. كاميرا "العربي الجديد" رصدت الواقعة، ووثقت شهادات بعض العائدين.
هاجم الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في مخيّم النصيرات والأحياء المحاذية له، وتعمّد قصف وسط منطقة المخيّم الجديد وأهداف في منطقة مخيم 2 في النصيرات ومنطقة بلوك 1، وهي أكثر المناطق اكتظاظاً بالنازحين، ما شكّل مفاجأة لسكّانه، بعد أن كان يشهد هدوءاً حذراً خلال الفترة التي ركز فيها الاحتلال عملياته
عبر وسم "حنزرعها بعون الله" الذي أطلقه الفلسطيني، يوسف صقر أبو ربيع، على مواقع التواصل، بدأ مبادرته لتوفير بذور وأشتال لاستئناف الحياة الزراعية في قطاع غزة، رغم استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار.