قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن أكثر من 60 ألف فلسطيني أدّوا اليوم صلاة العيد في المسجد الأقصى، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد والبلدة القديمة من القدس.
في الجمعة الثانية من شهر رمضان، شهد المسجد الأقصى حضوراً كبيراً للمصلين، رغم القيود المشدّدة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية، ولم تكن سهلة رحلة الوصول إلى المسجد، إذ اضطر الكثيرون إلى عبور الحواجز العسكرية والخضوع لإجراءات تفتيش معقدة. هنا مشاهد من صلاة الجمعة في الأقصى، وشهادات المصلّين حول
بينما حاول الاحتلال الإسرائيلي الحؤول دون وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، تمكّن نحو 90 ألفاً في أداء صلاة يوم الجمعة الأول من شهر رمضان فيه، علماً أنّ كثيرين تعرّضوا لإهانات واعتداءات. وللعام الثاني على التوالي، يحوّل الاحتلال الوصول إلى القدس من أجل الصلاة في المسجد
قال الفلسطيني حمزة الكالوتي، الذي أطلقت إسرائيل سراحه بعد 24 عاماً، إن فرحته لم تكتمل يوم السبت (أول مارس/ آذار) وهو ينظر إلى المسجد الأقصى في القدس بينما لا يسمح له بدخوله للصلاة، رغم أن المسجد "على مرمى حجر" على حد قول الكالوتي، وتمنع السلطات الإسرائيلية الكالوتي من دخول المسجد الأقصى مدة ستة أشهر
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على غزة، تحوّلت أجواء عيد الميلاد في القدس وبيت لحم إلى لحظات من الحزن والتضامن، حيث غابت زينة الميلاد والأضواء عن المدينتين المقدستين، واستبدلت بالصلوات والتضرعات من أجل ضحايا الحرب على غزة. في بيت لحم، التي تحتضن كنيسة المهد، غابت شجرة الميلاد التي كانت