وسط مدينة رام الله في فلسطين، أحيا الفلسطينيون ذكرى النكبة الـ 74 بمسيرة حاشدة، قادمين من مختلف المناطق الفلسطينية ليؤكدوا أنهم ثابتون على حق العودة، نافين مقولة "الكبار يموتون والصغار ينسون".
أعلنت منظّمة بريطانية مؤيدة لفلسطين، الجمعة الماضي، أنّ ناشطة فيها أتلفت لوحة بورتريه معروضة لآرثر بلفور، السياسي البريطاني الذي ساهم إعلانه في إنشاء إسرائيل. وأكّدت الشرطة أن عناصرها تلقوا تقريراً عبر الإنترنت عن أضرار جنائية لحقت بلوحة في كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج في شرق إنكلترا.
باتت مفاتيح المنازل المدمرة في غزة رمزاً جديداً لرفض الفلسطينيين التهجير، إذ يحتفظ أهالي غزة الذين نزحوا، بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع بمفاتيح منازلهم التي هدمها الاحتلال، تعبيرا منهم عن تشبثهم بالعودة إليها، في تقليد يضرب بجذوره في تاريخ القضية الفلسطينية، ويعود إلى التهجير الذي تعرّض له
ما أشبه اليوم بالأمس.. يتكرّر اليوم تهجير الفلسطينيين من بيوتهم وأرضهم. تعيش في غزة أغلبية فلسطينية هُجّرت من بيوتها وقراها إثر النكبة عام 1948، بعد تشريد الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ليعيشوا اليوم نزوحاً قسرياً بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. يروي نازحون