ودّع آلاف الفلسطينيين الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، إذ ساروا وراء نعشها من كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك إلى مقبرة جبل صهيون في القدس، خلال موكب جنازتها.
تظاهر عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب في جامعة جورج تاون الأميركية دعما لغزة وتنديدا باستمرار المجازر الإسرائيلية في القطاع، وطالبوا بوقف إطلاق النار فورا.
لم يكن الهجوم الذي شنّه مستوطنون، الأحد الماضي، على حظيرة أغنام للفلسطيني نظام معطان، أبو علي (50 عاماً) في قرية برقا شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، حدثاً منفصلاً، فهو منذ خمسة عشر عاماً تقريباً يشهد مضايقات ممنهجة، وصلت ذروتها بعد الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. على الطرف الشمالي
استشهدت فلسطينية حامل وجرى إنقاذ جنينها، فيما أصيب آخرون، السبت، بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً وأرضاً زراعية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. فقد أفاد مصدر طبي بوصول سيدة حامل إلى مستشفى الكويتي في مدينة رفح، حيث استشهدت بقصف إسرائيلي، وتمكن الأطباء من إنقاذ جنينها.
قال عضو الكونغرس الأميركي، الجمهوري براين ماست، إنه سيعمل على التأكد من تدمير قطاع غزة، ما دفع متظاهرين وناشطين داعمين لفلسطين إلى اتهامه بالتحريض على الإبادة الجماعية.