قرر عدد من فتيات مركز همم الشبابي، من ذوات الإعاقة السمعية، التواصل مع الناس عبر المُشاركة في صنع الكعك وتقديمه مجاناً إلى الأسر الفقيرة والمتعففة في غزة، مع اقتراب حلول عيد الفطر.
للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع، بعدما اضطروا إلى تناول خبز مصنوع من علف الحيوانات. بعد طول انتظار، بات يمكن للغزيين في شمال قطاع غزة تناول الخبز بعد الويلات التي عانوها جراء الجوع
"كنا نريد العودة لوالدك إلى غزة لكنك استعجلت ورحلت"، بهذه الكلمات المؤثرة ودّعت الفلسطينية شيرين ابنتها الصغيرة التي استشهدت متأثرة بجراحٍ أصيبت بها، الأحد، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات النازحين أثناء محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة. وفي مشهد وداع قاسٍ، تحتضن الأم الثكلى جثمان طفلتها
لم تستطع الفنانة التشكيلية المصرية داليا رضوان التبرع الفوري لقوافل الإغاثة تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة فاختارت إطلاق مبادرتها بتدشين خط إنتاج لمشغولات يدوية تعبر عن فلسطين يخصص ربحها بالكامل لجهود إغاثة غزة. أطلقت داليا رضوان على مشروعها اسم "سندرة" نسبة إلى المكان الذي تعمل فيه على إعادة
رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على مدار أكثر من 6 أشهر، ما زالت نساء فلسطينيات في قطاع غزة يحرصن على إعداد كعك العيد لتوزيعه على الأطفال، تماماً كما كنّ يفعلن في السنوات الماضية.