في لفتة إنسانية، فتحت أسر سودانية أبواب منازلها في ولاية القضارف، شرق العاصمة، لاستضافة لاجئي تيغراي القادمين هربا من القتال بين القوات الحكومية الإثيوبية وزعماء متمردين في إقليم تيغراي (شمالي إثيوبيا).
شيع الآلاف من السودانيين، اليوم الثلاثاء، جثمان الشاب بهاء الدين نوري، الذي لقي مصرعه إثر تعذيبه داخل معتقل تابع لقوات الدعم السريع، التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو. وبدأت مواكب التشييع من مشرحة أم درمان غرب الخرطوم، مروراً بمقر قوات الدعم السريع وصولاً إلى منزل الأسرة بمنطقة
يستقبل السودانيون العام الجديد بكثير من الآمال التي قد تنسيهم مآسي النزاعات المسلحة والتدهور الاقتصادي والفيضانات التي ضربت مناطق عديدة قبل شهرين وحولت البلاد منطقة منكوبة.
مناسب هيلو، فتاة إثيوبية لم تتجاوز الـ25 عاما، فقدت خمسة من أفراد عائلتها في أول يوم دراسي، تروي لـ"العربي الجديد" قصتها؛ في فصل من فصول مأساة الهاربين من القتال الدائر في إقليم تيغراي. ووسط المعاناة والصراع من أجل البقاء، قد يجد النازحون متنفسًا لهم في لعب كرة القدم مثلاً، تابعوا القصة المصورة