دعوة مانويل فالس اليسار الفرنسي إلى التوحد بمبرّر أن فرنسا والعمال بحاجة إليه قد لا تقنع كثيراً خصومه ومنافسيه الذين يتهمونه بتفتيت الأغلبية البرلمانية، وبث التفرقة داخل أسرته السياسية، عبر توجيه سهامه إلى الجناح اليساري داخل الحزب الاشتراكي.
يمر اليسار الفرنسي في واحدة من أسوأ مراحله، في ظل انعدام الوحدة بين أركانه، وكثرة الساعين للترشح للانتخابات الرئاسية، إضافة إلى التراجع الكبير في شعبية فرانسوا هولاند، ليصبح خروج اليسار من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أمراً مرجحاً.
ما حصل في فرنسا مطلع ديسمبر/كانون الأول الحالي، كان فريداً بالفعل. سجل فرانسوا هولاند سابقة تاريخية بإعلانه عدم الترشح لرئاسيات 2017، ليترك يساراً يتهاوى أمام يمين منتعش، في ظل استعداد مانويل فالس لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه
لم يمرّ إعلان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمس الخميس، عدم ترشّحه لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مايو/أيار المقبل، مرور الكرام في الصحافة الفرنسية، والتي كرّست افتتاحياتها، اليوم الجمعة، لـ"خطاب تنحّي هولاند"، الذي فاجأ
في خطاب مفاجئ، مباشرة من قصر الإليزيه، مساء اليوم الخميس، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مايو/أيار المقبل.
بعد إعلان فوزه في الدورة الثانية لانتخابات اليمين الفرنسي، أصبح رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون، في طليعة المتسابقين إلى الإليزيه، لا سيما أنّ استطلاعاً للرأي أظهر أنّه سيهزم بسهولة مرشحة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان، في انتخابات الرئاسة، العام
كشفت نتائج جزئية لانتخابات اليمين والوسط الفرنسي، عن فوز رئيس الوزراء الأسبق، فرانسوا فيون، بالترشّح لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد تفوقه بفارق كبير على منافسه ألان جوبيه.
لا يزال المعسكر الاشتراكي في فرنسا يحاول الخروج من معضلة عدم وجود مرشح قوي للانتخابات الرئاسية، خصوصاً بعد انهيار شعبية الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فيما كثرت الشائعات حول ترشيحات قد تظهر للعلن قريباً، بينها وزيرة التعليم، نجاة فالو بلقاسم.