هدأ التوتر بين الهند وباكستان، اليوم السبت، بعدما سلّمت إسلام أباد طياراً هندياً أسيراً، وسط جهود من دول كبرى لمنع نشوب حرب بين الجارتين المسلحتين نووياً.
يسود الترقّب بشأن أزمة الهند وباكستان، مع انتظار إفراج إسلام آباد، اليوم الجمعة، كما وعدت، عن طيار هندي أسرته هذا الأسبوع، وذلك تنفيذاً لـ"بادرة سلام" منها حيال نيودلهي، بعد ثلاثة أيام من التصعيد والتوتر بين الجارتين النوويتين.
رغم الدعوات الدولية والمحلية للتهدئة بين الهند وباكستان، إلا أنّ الوضع بين الجارتين لا يزال متوتراً، حيث تبادل الطرفان، اليوم الخميس، إطلاق النار والقصف بالصواريخ على مناطق مختلفة على الحدود.
قفز الخلاف الهندي ـ الباكستاني إلى الواجهة بعد التوترات الأمنية، التي سادت بين البلدين، كتداعيات على اعتداء 14 فبراير، ضد القوات الهندية في كشمير. وعلى الرغم من أن البلدين أعلنا أنهما "لا يريدان الحرب"، إلا أن ضجيجها طغى أخيراً.
في ظل توتر غير مسبوق وتصعيد متبادل بين الهند وباكستان وصل إلى انتهاك الحدود وإسقاط طائرات وأسر طيارين، دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وتركيا الدولتين الجارتين إلى "ضبط النفس" ووقف التصعيد المتبادل.
استهدف سلاح الجو الهندي، اليوم الثلاثاء، مواقع قال إنها لجماعات مسلحة في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير، فيما دعت إسلام آباد إلى "إعمال العقل"، وسط تحركات لاجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي لمناقشة القضية.