كتبت "إيكسبرس" الباكستانية، اليوم الإثنين، مقالاً بعنوان "باكستان ترفض الحوار مع الهند خلال قنوات خلفية"، أن إسلام آباد رفضت، رغم إصرار قوى عالمية ودول إسلامية، الحوار مع الهند "من وراء حجاب"، ومن خلال قنوات خلفية بهدف تخفيض حدة التوتر بينهما.
تكشف الأزمات العميقة منها والمتفجرة في الهند أو مع جارتها اللدود باكستان، الأدوار التي تؤديها صناعة السينما الهندية، بوليوود في ترسيخ ثقافة قومية توصف بالشعبوية المتعصبة.
تعدّ الهند ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم مع نحو مليار نسمة بعد الصين، ولا شك أن للوضع السكاني تأثيراً كبيراً على الوضع الاجتماعي. وفي بعض الأحيان، ينجم عنه الكثير من المشاكل الاجتماعية، منها البطالة
دفعت قضية إقليم كشمير وإلغاء الهند الحكم الذاتي فيه، إلى ارتفاع التوتر بين نيودلهي وإسلام أباد، ما أثار مخاوف من انزلاق الوضع إلى حرب، غير أن كل المؤشرات تكشف عن عدم رغبة في مواجهة عسكرية.