هاجمت مليشيا "الحشد الشعبي" بدعم من الحرس الثوري الإيراني، مدينة الحضر التاريخية، 80 كم جنوب غرب الموصل، مستبقة الهجوم بقصف كثيف بقذائف الهاون والصواريخ استهدف المدينة وقراها وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
احتاج الأربعيني السوداني عبدالله المهدي إلى ثلاثين قارورة من المحاليل الوريدية، بعد ما فقد جسده 90% من السوائل، إثر إصابته بإسهال مائي حاد، بعد تناوله مياه شرب، أصابته و500 آخرين بالمرض الذي حصد أرواحاً عديدة خلال الأعوام الأخيرة
كشف مصدر حكومي عراقي مطلع، اليوم الخميس، عن موافقة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على تولي مليشيات "الحشد الشعبي" ملف السيطرة على الحدود العراقية السورية، فيما أكد قيادي بالمليشيا أن "الحشد" ستتولى مهمة حفظ الأمن على أغلبية الحدود بين البلدين.
مع بدء الاستعدادات العسكرية لمعركة الساحل الأيمن للموصل، كشفت مصادر عسكرية عن عزم مليشيات "الحشد الشعبي" المشاركة في المعركة، مؤكدة أنّها بدأت وضع خطتها رغم رفض الأهالي مشاركتها.
كشفت ضباط عراقيون، اليوم الاثنين، عن انتشار المئات من مقاتلي مليشيا "الحشد الشعبي" في بادية النجف، المحاذية لحدود العراق مع السعودية، فيما أكد محافظ النجف، لؤي الياسري، أن انتشار المليشيا في هذه المنطقة يأتي انطلاقا من الحرص على حماية الحدود.
يأتي انضمام سلطنة عُمان المتأخر إلى التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، يوم أمس، والذي أعلنت السعودية عن تأسيسه ديسمبر/كانون الأول الماضي، ليكمل سلسلة التعاون العسكري والأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يندر أن تشذ عنه السلطنة.
تواصل مليشيات "الحشد الشعبي" عملياتها العسكرية في مناطق غرب مدينة الموصل، بإسنادٍ جوي من طيران الجيش العراقي لإحكام السيطرة على المناطق والقرى المحيطة بمدينة تلعفر (60 كيلومترا غرب الموصل)، استعدادا لاقتحام المدينة.
لا يتوقع أن تنتهي قريباً تداعيات إقرار البرلمان العراقي، بمن حضر، قانون الحشد الشعبي، والذي كرّس سطوة مليشيات طائفية بولاءات جانب كبير منها خارجي، ما ينذر بفصول جديدة من الاقتتال الأهلي تنتظر العراقيين.
أغلقت مليشيات "الحشد الشعبي" الحليفة لإيران، أمس الأربعاء، آخر الطرق التي قد يفر منها عناصر "داعش" من الموصل، ما يعني أنهم سيقاتلون حتى الرمق الأخير، ما قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى وتدمير ما بقي من المدينة.
يتعقّد المشهد في المحور الغربي للموصل بسرعة لافتة، بسبب مخاوف أثارها حديث قادة "الحشد" عن إمكانية اقتحام تلعفر، إذ حذر مسؤولون من خطورة خروج المليشيات عن السيطرة، الأمر الذي استدعى تدخّلا من رئيس الحكومة، والذي حذّر "الحشد" من خطورة تجاوزه.