قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن مصر حذرت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل من "قطيعة" في العلاقات مع الأخيرة حال دفعت الفلسطينيين إلى الهجرة إلى سيناء.
تُشهر واشنطن اليوم مسألة ما بعد الحرب في غزّة، وتقرن وقف إطلاق النار الدائم بضرورة وضع تصوّرات مُسبقة لليوم التالي لما بعد الحرب، وهو ما يتجنّبه الجانب العربي.
قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، وإن الرئيس الأميركي سيظل منخرطا في هذه الجهود.
مع مواقف إسبانيا وبلجيكا، تبين أنه ليس كل الحكومات الأوروبية لديها التسامح نفسه تجاه الإبادة الجماعية في غزة، كما هو الحال في ألمانيا وبريطانيا على سبيل المثال.
ما زال موقف الحكومة الألمانية الذي اتخذته بعد 7 أكتوبر على حاله من انحياز أعمى لإسرائيل، ودعم غير محدودٍ لها، وتبرير غير منطقي لممارساتها العدوانية والوحشية
في بداية عملية طوفان الأقصى بدا أنّ التضامن الأوروبي موحّد خلف تل أبيب، ولكن مؤخرا بدأت تتغيّر الصورة، حيث دعا الرئيس الفرنسي إلى تحالف دولي لمساعدة الفلسطينيين إنسانياً، ووقف لإطلاق النار، كما حصل تغيّر طفيف في الموقف الألماني.
من دون أن تتحرّك سلطة الضّبط للإعلام في فرنسا، سمعنا وشاهدنا دعوة إلى قتل مليوني غزّاوي، إذا استدعى الأمر، لتنتهي قوات الجيش ودولة الاحتلال من حركة حماس، ومن هول ما وقع لهما في عمليّات المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
منذ 7 أكتوبر الماضي، تاريخ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تباينت مواقف الدول الأوروبية تجاه الحرب، على الرغم من إدانتها حركة "حماس"، فيما كان من نتائج هذا التباين بروز شارع مؤيد لفلسطين وإعلام أوروبي فاقد للمصداقية.
أفضت الجهود الدبلوماسية القطرية إلى اتفاق هدنة مؤقتة، بعد وساطة ماراثونية خاضتها الدوحة في غمرة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 47 يوماً على قطاع غزة المحاصر.