كثفت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من غاراتها الجوية على قوات "حكومة الوفاق"، في جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بينما أكدت الأخيرة محافظتها على مواقعها. في وقت جددت فيه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مطالبتها بهدنة إنسانية "عاجلة".
تأمل العمالة المصرية في العودة مرة أخرى إلى السوق الليبي، إلا أن هذه الخطوة تتطلب توجيه حكومة طرابلس مخصصات مالية لإعادة إعمار البلاد. وقال رئيس الغرفة التجارية في ليبيا إن بلاده تعول على الاستفادة من الخبرة المصرية في العقارات
عاد الهدوء مجدداً ليسود اليوم السبت محاور القتال جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة التي دارت بين قوات حكومة الوفاق، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
لا يزال الوضع العسكري في العاصمة الليبية طرابلس بين القوات التابعة لحكومة الوفاق ومليشيات اللواء خليفة حفتر يراوح مكانه. وعلى الرغم من إطلاق القوات التابعة للحكومة المرحلة الثانية من "بركان الغضب" فإن المعارك لا تزال تتخذ طابع الكر والفر.
بعد الدعم العسكري لمليشيات خليفة حفتر، أطلقت الإمارات موقفاً سياسياً لتبرير هجومه على طرابلس تحت شعار محاربة الإرهاب، فيما كان رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج يحدد شروطه لوقف إطلاق النار.
أكد مصدر ليبي رفيع المستوى مقرب من المجلس الأعلى للدولة أن السلطات في طرابلس لا تزال ترفض مطالب وقف إطلاق النار جنوب طرابلس وعودة المسار السياسي، قبل رجوع قوات اللواء خليفة حفتر إلى معسكراتها السابقة.
تشهد محاور القتال جنوب طرابلس هدوءا نسبيا، فيما لا تزال الاشتباكات تدور بشكل متقطع في مناطق الهيرة القريبة من غريان وسوق الأحد، أولى مناطق ترهونة حتى صباح اليوم الخميس.
ذكرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن خفر السواحل الليبي أوقف 113 مهاجراً كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا خلال اليومين الماضيين، مع استئناف مغادرة القوارب في ظل هدوء نسبي في القتال بين القوات المتناحرة في ليبيا
تشهد العاصمة الليبية طرابلس أزمة خانقة في غاز الطهي، ما دفع الكثير من الأسر إلى اللجوء إلى الفحم، بينما أقرت شركة البريقة لتسويق النفط الحكومية بوجود نقص في الإمدادات، بسبب المعارك.