مع إعلان حكومةٍ جديدة أمس، فليس الأردنيون في وارد تعظيم مطالبهم منها، فليس أكثر إحباطاً لهم من خيبة الآمال، ربما يكفيهم شيء من التحسّن الاقتصادي، وشيءٌ من احترام مجلس نوابٍ، لا ترفع فيه نائبٌ يديها في مزاودةٍ في تأييد الحكومة.
تنتظر مهمات كثيرة رئيس الوزراء الأردني المكلّف، هاني الملقي، بعد حلّ مجلس النواب وتقديم حكومة عبدالله النسور استقالتها، أبرزها الملف الاقتصادي، وإدارة الانتخابات النيابية المقبلة والتي على أساسها يقصر عمر حكومته أو يطول.
كلف ملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الاقتصادي، هاني الملقي، بتشكيل حكومة جديدة في البلاد خلفاً لحكومة رئيس الوزراء، عبدالله النسور، التي قدمت استقالتها، استجابة للنص الدستوري الذي يستوجب رحيل الحكومة إذا حل البرلمان قبل انتهاء مدته الدستورية
أصدر ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد قراراً ملكياً، بحل مجلس النواب المنتخب في 23 يناير/ كانون ثاني 2013 اعتبارا من اليوم قبل أن يكمل المجلس مدته الدستورية، دون أن يتضمن القرار الدعوة لانتخابات جديدة.
فيما أبدى مسؤولون في الأردن، تفاؤلاً بشأن جسر الملك سلمان المزمع إقامته بين السعودية ومصر عند مدخل خليج العقبة، يقول مراقبون ومعنيون إن الجسر قد يحمل تبعات سلبية، خاصة على حركة النقل البحري الأردنية، والمنطقة الاقتصادية الأردنية في العقبة.
تتبادل الحكومة والقطاع الخاص في الأردن، الاتهامات حول مسؤولية تكدس سفن البضائع الواردة، في ميناء العقبة، ما يهدد بنقص السلع وارتفاع أسعارها. وتتوسع الحكومة هذه الفترة من كل عام، في استيراد السلع لتعزيز مخزوناتها قبيل رمضان.