في الشريط الوثائقي الذي يصوّره الآن، يرصد المخرج المصري وسام الدويك تطوّرات سلسلة محلات الحلوى و"الآيس كريم" المصرية والتي تقلبت مع تقلّب الأنظمة السياسية وعلاقتها بالنخب، مقدّماً من خلالها رواية لتاريح مصر منذ القرن التاسع عشر وإلى اليوم.
مع موجة الاعتداءات التي بدأت عقب إطاحة الجيش بالرئيس، محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013، هجر السياح مصر كما قاطعوا، أخيراً، منتجعات البحر الأحمر التي كانت لا تزال قبل ثلاثة أشهر تجتذب الرواد.
بسبب تراجع الإنتاج السينمائي في مصر، تجد المهرجانات السينمائية المصرية صعوبة في اختيار الأفلام المشاركة. هكذا، تنطلق الدورة الرابعة من "مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية"، نهاية الشهر الجاري بمشاركة 12 فيلماً في مسابقته الرسمية، ليس من بينها
بعد ستة أشهر على إسدال الستار عن النسخة المشوّهة لتمثال نفرتيتي في مدينة سمالوط المصرية، جرى، قبل أيام، الإعلان عن النسخة الجديدة منه، لتواري سوءات التمثال الذي سبقها. نُصبٌ أخرى مشوّهة تعتلي عدّة مدن مصرية، لماذا جرى الاهتمام بنفرتيتي فقط؟
ما يلي مجرد محاولة لجمع بعض ملامح عام 2015 الثقافي؛ أشبه بضربات فرشاة سريعة لا تزعم أنها ترسم المشهد كلّه. شذرات من أحداث ووجوه، قضايا ووقائع، جوائز وأسماء، عروض ومهرجانات، من بعض بلدان الثقافة العربية وبعض مغترباتها.
لا يمكن النظر إلى المشهد الثقافي المصري في 2015 بالوقوف فقط على الفعاليات والإصدارات أو التلويح للمثقّفين الراحلين خلاله؛ إذ فرضت السلطات حصاراً على المؤسّسات الثقافية والمثقفين، وطاولت قبضة القمع مقرّات مراكز ثقافية وكتّاباً وصحافيين أكثر من أي عام
مع توقّع العثور على مقبرة نفرتيتي، تحيلنا الملكة المصرية إلى زمن ثورتها التي لم تكن فقط ضد تعدّد الآلهة وكهنة آمون، بل كان زمناً تنفست فيه الحريات والفنون. فهل ترى السلطات المصرية أكثر من البعد السياحي لهذا الاكتشاف؟
قال عالم مصريات بريطاني اليوم السبت إنه سيجري مزيداً من أعمال البحث عما إذا كانت مقبرة الملك توت عنخ آمون الملقب بالفرعون الذهبي تحتوي على ممرات تؤدي إلى غرفة سرية تحتوي على ما يعتقد أنها مقبرة الملكة نفرتيتي.