أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده لم تدفع فدية مقابل الإفراج عن الرهائن الأتراك الذين كانوا مختطفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، كاشفاً أن الإفراج عنهم جاء نتيجة مفاوضات دبلوماسية وسياسية.
في وقت ينتظر أن يكشف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قريباً عن خياره في التعامل مع الأزمة العراقية، حركت واشنطن، اليوم السبت، أكبر سفينة حربية في العالم إلى الخليج، بينما ذكرت أنباء أن قوات إيرانية دخلت العراق.
أثارت التطورات الميدانية في العراق ردود فعل دولية محذرة من خطورة انفلات الأوضاع، فيما هددت تركيا بأنها "سترد بأقسى ما يمكن" في حال تضرر مواطنوها الذين اختطفوا. بالتزامن، استنفر حلفاء رئيس الحكومة المنتهية ولايته، نوري المالكي، بطهران ودمشق لدعمه.