يجتمع قادة الدول الضامنة في سورية، تركيا روسيا وإيران، غداً الاثنين، في خامس قمة تجمع الزعماء في إطار مسار أستانة، وذلك في العاصمة التركية أنقرة، في وقت تتجه فيه أنظار السوريين، وخاصة سكان إدلب، إلى مخرجات هذا الاجتماع.
استبقت روسيا القمة التي ستُعقد مع تركيا وإيران في أنقرة قريباً بشن هجوم جوي على شمال غربي سورية، هو الأول منذ بدء الهدنة التي رعتها موسكو، في الوقت الذي كانت فيه مدفعية النظام تستهدف جبل الأكراد بريف اللاذقية.
قُتل مدني بقصف جوي، نفّذته طائرتان حربيتان تابعتان لسلاح الجو الروسي، بعد منتصف ليل اليوم الأربعاء، على قرية في ريف إدلب الشمالي الغربي، شمال غربي سورية، في أول استهداف بالطائرات الحربية للمحافظة منذ إعلان الهدنة الروسية، أواخر أغسطس/ آب الماضي.
يبدو أن الأوضاع في شمال غربي سورية تتجه إلى انعطافة جديدة، ففيما كان النظام يخرق وقف النار بقصف عبر طائراته الحربية، برزت معلومات عن مفاوضات روسية تركية للاتفاق على انسحاب قوات النظام من خان شيخون ومورك.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، وقفاً لإطلاق النار في محافظة إدلب، يبدأ اليوم السبت. وتأتي الخطوة غداة تقدّم قوات النظام السوري والمليشيات الحليفة أكثر نحو معرة النعمان، بعد سيطرته على بلدة التمانعة. كما شهدت الحدود التركية ـ السورية تظاهرات
صدّت المعارضة السورية المسلّحة، صباح اليوم الجمعة، محاولة تقدّم من قوات النظام على محور القصابية في ريف حماة الشمالي، بينما سيطرت قوات النظام والمليشيات المساندة له على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ليل أمس الخميس.