بعد أن خفتت "حركة 20 فبراير" المغربية، تظهر كل المؤشرات في البلاد، خصوصاً الأوضاع الاقتصادية، إمكانية تفجر احتجاجات جديدة، قد تؤدي لظهور حركة جديدة أكثر تطوراً من "20 فبراير"، إذ إن للمطالب الاجتماعية قدرة أكبر على التعبئة من تلك السياسية.
عندما يرتفع سعر البنزين أو السولار ترتفع أسعار كل شيء، زيادات تبدأ من المطاعم وساندويتش الفلافل والأغذية وسيارات الأجرة ورسوم النقل ولا تنتهي عند مصروفات الدروس الخصوصية.
تنتشر الجماعات الكردية الإيرانية في إقليم كردستان، شمالي العراق، بصورة واسعة، وبعضها لم يعد يحمل السلاح. لكنها كانت هدفاً لهجمات إيرانية واسعة النطاق أخيراً، بعد اتهام طهران لها بالتسبب في الاحتجاجات الأخيرة في إيران.
بعد مرور يومين على اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العاصمة طرابلس وعدة مدن ليبية، للمطالبة بإسقاط جميع الأجسام السياسية، وللتنديد بسوء الأحوال المعيشية، بدت وتيرة الاحتجاجات في تراجع، فهل ستقضي هذه الاحتجاجات غرضها وتنجح في الدفع نحو إجراء الانتخابات؟
جددت الصدامات العنيفة التي شهدتها تظاهرة ضد المهاجرين في السويد خلال عطلة عيد الفصح في منتصف إبريل/ نيسان الماضي بسبب حرق نسخة من القرآن، تسليط الضوء على مشاكل البلد مع سياسات الهجرة
يعود المغاربة للشوارع اليوم، ضمن وقفات احتجاجية في الذكرى الـ11 لحركة 20 فبراير، بينما يتزامن ذلك مع وضع اقتصادي صعب، يرى محللون أنّه قد يشكل شرارة لاحتجاجات واسعة، على غرار احتجاجات حركة 20 فبراير.
تستعد أكثر من 25 مدينة مغربية للخروج في وقفات احتجاجية، يوم غد الأحد، لتجدد المطالبة بالاستجابة لما نادت به "حركة 20 فبراير" قبل 11 سنة، وذلك بالتزامن مع دعوات لانفراج سياسي وحقوقي في البلاد.
هنا سيخرج المواطن حتماً للشارع ثائراً على الحكومات التي أخفقت في كبح تضخم الأسعار وتوفير حياة كريمة له، وتدبير سلع وخدمات بأسعار تناسب دخله، وقد تتسع رقعة تلك التظاهرات لتمتد للأنظمة الحاكمة نفسها، ولنا في ثورات الربيع العربي عبرة.
تتوسّع دائرة الاحتجاجات العنفية في العديد من الدول الأوروبية رفضاً لقيود كورونا بالتوازي مع ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات. معظم هؤلاء المحتجين يقولون إنهم يطالبون بالحرية، في وقت ضاق بعضهم ذرعاً بـ"مؤامرة" كورونا التي يؤمنون بها ويروّجون لها