قُتلت سيدة وجُرح آخرون ليل الجمعة- السبت، إثر استهداف طائرات حربية روسية عدة مناطق في محافظة إدلب، ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سورية.
رحلة طويلة من النزوح المتكرر عاشتها السورية صبحية الحمود، من جنوب شرق إدلب إلى شمالها، أكثر من خمسة أعوام من التهجير والبعد عن الديار، اضطرت خلالها إلى مغادرة منزلها جنوبي إدلب تحت وابل القصف لتبدأ معاناة مريرة، آخر محطاتها كانت بسبب التصعيد الأخير.
قُتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري، مساء اليوم الثلاثاء، إثر استهداف فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" المُشكلة من عدة فصائل عسكرية معارضة في منطقة إدلب، مواقع عسكرية لقوات النظام بريف محافظة اللاذقية، شمال غربي سورية.
علّقت مديريات التربية في منطقة شمال غرب سورية العملية التعليمية، بعد تصعيد القصف من جانب قوات النظام وروسيا على المنطقة، الذي طاول المدن والبلدات في العمق بعيدا عن خطوط التماس، التي تتعرض للاستهداف المدفعي على الدوام.
طلبت قوات النظام السوري من فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، المُشكّلة من فصائل عسكرية عدّة عاملة ضمن منطقة إدلب، هدنة، وذلك بعد استهداف الفصائل مواقع عسكرية حساسة لقوات النظام وروسيا وإيران في عمق مناطق سيطرتها.
قُتل 7 مدنيين وأصيب 10 آخرون، بمن فيهم أطفال، اليوم السبت، جراء استهداف قوات النظام بالقذائف والصواريخ والقنابل المحرمة دولياً مدناً وبلدات وقرىً في ريف حلب الغربي وأرياف إدلب الجنوبية والغربية والشرقية، الواقعة ضمن منطقة "خفض التصعيد الرابعة".
دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم الجمعة، المجتمع الدولي لإدانة جرائم النظام السوري والعمل بجدية لوقف هذه الجرائم، وذلك بعد التصعيد الأخير في مناطق شمال سورية.
قُتل وجُرح أكثر من 21 مدنياً، ليل أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة، إثر استهداف قوات النظام السوري منازل المدنيين بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ في ريف حلب الغربي، شمال غربي سورية.