رغم مرور نحو أسبوع على تصويت مجلس محافظة البصرة على طلب يتضمن إجراء استفتاء شعبي بالمحافظة للتحول لإقليم، إلا أن حكومة بغداد لم تعلق على الطلب، والذي يقتضي أن تقوم بتكليف مفوضية الانتخابات بإجراء الاستفتاء، بعد تلقيها الطلب.
دخل حراك تشكيل إقليم البصرة حيّز التنفيذ، بعدما صوتت حكومتها المحلية على طلب قدمه عددٌ من أعضاء المجلس لتحويل المحافظة الى إقليم فدرالي. وأكد رئيس الحكومة المحلية أن هذا التوجه يأتي لإنصاف المحافظة والحصول على استحقاقاتها، وهو ما أيده الناشطون.
يواصل أعضاء بمجلس محافظة البصرة وقيادات سياسية بالمحافظة الغنية بالنفط، جنوب العراق، حراكهم الرامي إلى تشكيل إقليم فدرالي بالبصرة وفقاً للدستور، فيما لوّح أعضاء في المجلس بمقاضاة الحكومات السابقة في بغداد لعرقلتها المضيّ بإجراءات الإقليم.
تسعى التعديلات المتوقع إجراؤها على دستور 2014 في مصر إلى مزيدٍ من ترسيخ النظام الفردي الذي بدأ في أعقاب انقلاب منتصف العام 2013، في ضوء انقسامٍ مجتمعيٍّ حادٍّ وقمعٍ وإقصاءٍ سياسيَين شملا التيار الإسلامي، وجُل القوى المحسوبة على ثورة يناير.
في الوقت الذي بدأت تتراجع حدة التظاهرات بالبصرة (جنوب العراق)، انطلقت في المحافظة الغنية بالنفط ضغوط من نوع آخر تمثلت بحراك سياسي يدعو إلى إنشاء إقليم فدرالي في البصرة يتمتع بحقوق كتلك التي تمنح لإقليم كردستان العراق.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
سلام الجاف
براء الشمري
15 فبراير 2019
منى عبد الفتاح
كاتبة صحفية من السودان. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية. نالت دورات في الصحافة والإعلام من مراكز عربية وعالمية متخصصة. عملت في عدة صحف عربية. حائزة على جائزة الاتحاد الدولي للصحفيين عام 2010، وجائزة العنقاء للمرأة المتميزة عام 2014.
يعود زعيم حزب الأمة السوداني المعارض، الصادق المهدي، إلى بلاده، بخياراتٍ تتنزّل في مقام المناورة السياسية المكشوفة، فكل ذي بصيرة يدرك أنّ الحكومة تجاريه، مستفيدة من تكرار خروجه إلى المنافي، والعودة منها طائعاً مختاراً من دون أن يترتّب شيء.
تبدو انتخابات إقليم كردستان العراق المقررة بعد يومين، مختلفة هذه المرة، لاعتبارات عدة، تبدأ من أنها الأبرز منذ محاولة الانفصال وما تبعها من إجراءات بحقّ الإقليم، والتي تهدّد اليوم شعبية الحزبين الحاكمين الرئيسيين.
أصرّ البرلمان الليبي، الخميس الماضي، على نعي "إعلان باريس"، بأسلوبٍ لم يختلف عن أساليبه السابقة بالمماطلة. فبينما سمح لطيف نيابي بعقد جلسة أعلنوا خلالها تمرير مشروع قانون الاستفتاء على الدستور، سمح أيضاً بخروج طيف نيابي آخر للإعلان عن رفض القرار.