قُتل قيادي في المجموعات المحلية المسلحة التابعة للنظام السوري، وجُرح آخر، جراء هجومين من مجهولين مساء أمس الاثنين في درعا جنوبي سورية، كما شهدت المحافظة فجر اليوم الثلاثاء، قصفاً جوياً مجهول المصدر على منطقة اليادودة غربي المحافظة.
أخلت مليشيات عسكرية تابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" ومدعومة منه عدداً من مقراتها العسكرية المنتشرة بريف محافظة دير الزور، شرق سورية، وذلك تحسباً لتوجيه أي ضربات أميركية أو إسرائيلية خلال الفترة المُقبلة.
أعلنت إيران استعدادها لتزويد النظام السوري بمنظومة صواريخ دفاع جوي، بهدف التصدي للغارات الجوية الإسرائيلية، وسط تشكيك محللين في فاعليتها، وتساؤلات عما إذا كان هدف طهران من وراء ذلك التقليل من خسائرها جراء الضربات الإسرائيلية.
تجدّد القصف الإسرائيلي في سورية في الأيام الأخيرة، بغرض التأكيد على أولوية "إخراج الإيرانيين منها". وكان واضحاً استهداف المطارات التي يسيطر عليها الإيرانيون والمليشيات، في هذا السياق.
يخدم تثبيت روسيا لوجودها في البادية السورية، وخصوصاً في مدينة تدمر، أهدافاً عدة سياسية واقتصادية وعسكرية، في وقت تسعى فيه لتعزيز أوراق القوة في يدها استباقاً لأي استحقاق سياسي وتفاوضي مقبل.
ذكر التلفزيون السوري الرسمي، فجر اليوم الإثنين، أن مطار التيفور العسكري بريف حمص تعرّض إلى هجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وفي حين نفت الولايات المتحدة وفرنسا مسؤوليتهما عن الهجوم.
خرق النظام السوري مجدداً اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، بالتزامن مع عودة بعض النازحين إلى مناطقهم، في محاولة لمنعهم من ذلك. كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مطار الشعيرات في حمص.