تسيطر حالة من القلق على أهالي بلدة سلوان المقدسية، نتيجة استهدافها من قبل الجمعيات الاستيطانية، وفي مقدمتها جمعية "إلعاد" التي ابتدعت طريقة جديدة غير مألوفة لنهب عقارات سكان البلدة، في إطار إجراءاتها المتعددة لتهويدها والسيطرة عليها بمساعدة سلطات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تطبيق سياسة "الأبرتهايد" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر شق شوارع جديدة لتسهيل حركة انتقال المستوطنين فقط من الضفة الغربية باتجاه مدينة القدس المحتلة، وفرض وقائع جغرافية على الأرض تضع الفلسطينيين في كانتونات منفصلة بعضها
يرى مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية ببيت الشرق في القدس المحتلة، خليل تفكجي، في مقابلة مع "العربي الجديد" أن "القدس المحتلة لن تضيع"، مشدداً على أن "وجود 340 ألف فلسطيني فيها سيجعلهم شوكة في حلق الإسرائيليين".
يتخوف الفلسطينيون من أن تكون محاولات المستوطنين والاحتلال شقّ طريق استيطاني جديد في رام الله مقدمة لربط 11 مستوطنة وبؤرة استيطانية، وتكريس واقع أمني يحول دون وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم، وهو ما سيمهد الأرضية لوضع الاحتلال يده عليها.
شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عبر ما يسمى بسلطة الآثار والطبيعة، بحفريات واسعة في منطقة وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى تمهيداً لإقامة جسر سياحي للمشاة.
لم يعد من الممكن فلسطينيًا الاطمئنان لنوايا الإدارة الأميركية بعد أن سقطت نزاهتها وأظهرت انحيازها التام للطرف الإسرائيلي، أو التعامل معها على أنها الوسيط الحصري والرئيس لمسيرة التسوية السلمية بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة إسرائيل