زاد انكسار الاحتلال الإسرائيلي في ملف المسجد الأقصى واضطراره، فجر اليوم الخميس، إلى إزالة كل البوابات الإلكترونية والمسارات الحديدية والكاميرات التي كان قد قام بتركيبها خلال الأسبوعين الأخيرين، بعد عملية الأقصى، من حدة التوتر والتوجس والخوف لدى
رغم اعتقال نجله منير وزوجته السيدة ابتسام العبد، عقب اعتقال ابنه عمر جريحا في 21 من يوليو/تموز الجاري، إثر تنفيذه عملية طعن أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين في مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي الفلسطينيين في رام الله
أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الثلاثاء، قرارها بإلزام الشرطة الإسرائيلية تسليم جثامين منفذي عملية الأقصى، في الرابع عشر من الشهر الجاري، لذويهم حتى يتم تشييعهم إلى مثواهم الأخير، خلال موعد لا يتعدى 30 ساعة من إصدار القرار.
اضطر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" لحكومة الاحتلال الإسرائيلي عند منتصف ليلة أمس إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن نزع البوابات الإلكترونية التي كان نصبها في الرابع عشر من الشهر الجاري بعد عملية الأقصى التي أسفرت عن مصرع جنديين.
طالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، بضرورة الكشف عن حياة الأسير الجريح، عمر العبد، منفّذ عملية مستوطنة "حلميش" قرب رام الله، محذّرة من إقدام الاحتلال على إعدامه.
أصيب أربعة فلسطينيين، ظهر اليوم، بجروح بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شهدها المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، بالقرب من الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام قرب مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين.
أكدت التقديرات في الصحف الإسرائيلية، الصادرة الأحد، أن البوابات الإلكترونية التي أقامها الاحتلال عند بوابات الأقصى لن تدوم طويلًا، وأنها قد تزال خلال الأيام القريبة القادمة، وقد لا تصمد أكثر من يوم أو اثنين، وذلك بعد أن ثبت فشلها.