بدأ حديث أميركا عن "اليوم التالي" في ذروة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة كما لو كان مناورة لاحتواء ردّات الفعل العربية والإسلامية وتنفيس الاحتقان الشعبي
مع تجاوز الحرب على غزة شهرها الرابع، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، مخلّفاً وراءه عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
عاد ملف معبر رفح إلى الواجهة في ظلّ أنباء عن "دراسة مقترح لإغلاقه واستبداله بمعبري كرم أبو سالم وإيرز"، غير أن مراقبين يستبعدون إقدام مصر على مثل تلك الخطوة.
مع تواصل قتل الغزيين بالقصف والقنص، يمارس الاحتلال الإسرائيلي وسائل إبادة إضافية، من بينها حرمان المرضى والجرحى من العلاج عبر منع دخول الأدوية، وقصف المستشفيات.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وافق على إدخال أدوية إلى غزة دون تفتيشها، للمرة الأولى منذ الحرب.
حُرم مرضى السرطان في قطاع غزة من العلاج في مستشفيات القطاع، ثم حرموا من العلاج في الخارج، سواء في مستشفيات الداخل الإسرائيلي ومدينة القدس، أو مستشفيات الضفة.