في اعتداء هو الأعنف منذ سنوات، سقط أكثر من 100 قتيل وجريح في تفجير ضرب سوقاً في مدينة عفرين السورية يوم الثلاثاء، وسط تبادل اتهامات بين تركيا وفصائل المعارضة من جهة، والأكراد من جهة أخرى، بالمسؤولية عمّا جرى.
بالتزامن مع تصاعد هجمات عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في عدد من المحافظات العراقية، والتي سجّلت عدداً من الهجمات المتعاقبة استهدفت مدنيين وعناصر أمن، كشف مركز الإعلام الرقمي التابع للحكومة العراقية، أمس الخميس، عن عودة نشاط التنظيم عبر مواقع التواصل.
قالت حكومة تشاد، اليوم الأحد، إن الجيش التشادي سيواصل المشاركة في العمليات العسكرية الإقليمية التي تستهدف الجماعات المتشددة وفي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.
يمكن وضع إعلان الرئيس التشادي إدريس ديبي وقف مشاركة الجيش في الحروب الخارجية ضد المتشددين في إطار محاولته حماية حكمه في الداخل. لكن هذا الأمر ستكون له تداعيات قوية على المعركة ضد المتشددين، الذين صعّدوا أخيراً هجماتهم.
أعلنت عملية "بركان الغضب" التابعة الحكومة الوفاق الليبية، اليوم الأربعاء، السيطرة على قاعدة الوطية الواقعة غرب طرابلس، فيما شهدت العاصمة الليبية قصفا صاروخيا ومدفعيا عشوائيا عنيفا منذ ليلة أمس وحتى اليوم.
لايزال الهدوء مسيطراً على محافظة إدلب ومحيطها بشمال غربي سورية، في وقت تتواصل فيه المحادثات بين الوفدين العسكريين الروسي والتركي بأنقرة، لتثبيت وقف إطلاق النار ووضع آليات واضحة لتطبيق اتفاق موسكو، فيما تبرز تساؤلات عن مصير مدينتي أريحا وجسر الشغور.
شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في الهجمات التي ينفذها عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي ضد مقرات وتجمعات للقوات العراقية وفصائل تابعة لـ"الحشد الشعبي"، كانت أغلبها في شمالي البلاد.
استبقت قوات النظام السوري الاجتماع الذي سيعقد غداً بين وزيري خارجية روسيا وتركيا لبحث موضوع إدلب، بالتقدم باتجاه معبر باب الهوى، بالإضافة إلى محاولتها الوصول إلى منطقة الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي، ما سيؤدي إلى محاصرة مقاتلي الفصائل.
تجددت، ليل الخميس – الجمعة، الصدامات بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب بساحة الخلاني في بغداد، بعد محاولة محتجين قطع الساحة وجسر السنك المحاذي لها بعد يوم واحد من إعلان السلطات العراقية افتتاحهما.
اتجهت السلطة العراقية أمس السبت إلى الخيار الأمني لإنهاء الانتفاضة، عبر دفع الجيش والقوى الأمنية لفضّ الاعتصامات في بغداد ومناطق أخرى بالقوة، وذلك بعد قرار سياسي ترجم بانسحاب أنصار مقتدى الصدر