قبل موعد المباراة بقرابة أربع 4 ساعات، حضر آلاف المشجعين إلى استاد الدفاع الجوي، ليفاجَؤوا بوجود المدرعات ومئات من جنود الأمن وإغلاق كافة أبواب الاستاد، باستثناء واحد، كان اجتيازه يتطلب المرور من قفص حديدي ضيق، سيسمى فيما بعد "ممر الموت".
رصد "العربي الجديد" أحد عشر نائبًا بمجلس النواب المصري، في مقدمتهم رئيس المجلس، علي عبدالعال، يشكلون قائمة "فريق" أعضاء البرلمان المطلوبين للعدالة، والمقدم ضدهم بلاغات رسمية للنيابة العامة، لرفع الحصانة البرلمانية عنهم.
أغلقت قوات الأمن جميع الشوارع المؤدية إلى نادي الزمالك بمنطقة "ميت عقبة" في محافظة الجيزة، ما أدى إلى شلل شبه تام في معظم شوارع منطقة المهندسين، امتد حتى كوبري 6 أكتوبر ووسط المدينة.
تصادف اليوم، الذكرى الثانية لمذبحة استاد الدفاع الجوي، والتي قتل فيها 20 من مشجعي نادي الزمالك خنقا بدخان الأمن المصري، الذي لم يستجب لصرختهم من القفص الحديدي #افتح_بنموت.
تقدم أهالي أسر شهداء "أحداث مذبحة الدفاع الجوي"، ببلاغ "رسمي" إلى النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، ضد رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، ووزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، يتهمونهما فيه بالتدبير والتحريض على قتل ذويهم من جمهور نادي الزمالك.
أجّلت محكمة جنايات القاهرة المصرية اليوم الأحد، محاكمة سيد مشاغب مؤسس رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة باسم "وايت نايتس"، وعضو الرابطة مصطفى طبلة و14 آخرين، في أحداث مذبحة الدفاع الجوي، إلى جلسة 22 فبراير/ شباط المقبل.
مرّت الذكرى السادسة لثورة 25 يناير كما هو متوقّع؛ لا شيء جديد، لا حدث خارق للنواميس، المقدّمات أفضت بالفعل إلى نتائج منطقية، وهي تزايد وتيرة القمع الأمني والتزام المواطنين لمنازلهم وترك الشوارع والميادين لقوّات الأمن.
لم يستخدم مرسي هاتفاً خاصاً ولا يحزنون، لكن الإعلام أصرّ على تكرار تلك الأسطورة، بل وامتلكت الأذرع الإعلامية من الوقاحة ما يجعلها تعيد نشر مكالمة مرسي مع قناة الجزيرة على أنها الدليل الدامغ الذي جعل المحكمة تصدر حكماً عليه بالإعدام!