يُعِدّ أبناء سيناء أنفسهم "أصحاب قضية عادلة وبها يواجهون كلّ السياسات الضاغطة عليهم في سبيل تهجيرهم من أرضهم، كما هي الحال في مدينة رفح وأجزاء واسعة من مدينة الشيخ زويد". هذا ما يؤكده شيخ قبلي وسط التضييق على الأضاحي اليوم.
سرّع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من فكرة تهجير أهالي مدينة العريش، عبر إصداره أمراً جمهورياً قضى بتحويل المنطقة للمنفعة العامة. وهو ما يعني عملياً البدء بإبعاد السكان عن مدينتهم.
وضع الجيش المصري خططاً للتضييق على منطقة بئر العبد، بعد التضييق على مدن رفح والشيخ زويد والعريش في محافظة شمال سيناء. ومن شأن التضييق الجديد تشريع الأبواب حول نجاح الخطط العسكرية.
أثار ترقيم الجيش المصري لمنازل في قريتي أبو رفاعي والترابين جنوب مدينة الشيخ زويد مخاوف من أن يكون هذا الأمر مقدمة لتدميرها، فيما أعلن مصدر حكومي أن هذا الأمر يهدف إلى تعويض أهالي المنازل المتضررة من العمليات العسكرية.
شهدت مدن العريش ورفح والشيخ زويد في الأيام الأخيرة، هجمات متصاعدة لتنظيم "ولاية سيناء"، ما أثار مخاوف من عودة مشاهد الفلتان الأمني التي سادت تلك المناطق قبل نحو عام، وسط مطالبات للنظام بتغيير استراتيجيات التعامل مع سيناء.
نظرت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي الملقب بـ"القاضي القاتل"، الجلسة الـ66 بإعادة محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و25 آخرين، المحبوسين المعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "اقتحام
تصاعدت هجمات تنظيم "ولاية سيناء" أخيراً في مصر، في ظاهرة باتت سنوية ومعروفة بـ"سيناريو رمضان"، وذلك عبر استهداف القوى الأمنية بصورة مكثفة، في ظلّ فشل الحملة العسكرية التي مرّ عليها عام ونيّف.
شنّ طيران حربي مجهول، اليوم الأربعاء، غارات جوية على محافظة شمال سيناء، المصرية، التي تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق منذ سنوات. وقالت مصادر قبلية، إنّ "طيراناً حربياً مجهولاً، شنّ غارات على أهداف مجهولة في مدن رفح والشيخ زويد والعريش.