لا تنتهي الأزمات المرافقة للحرب المندلعة في اليمن منذ أربعة أعوام، ولعلّ أزمة التعليم واحدة من أبرزها. هي لا تقتصر على جانب واحد، بل تختلف طبيعتها، ومنها فقدان الكتب المدرسية.
أظهر نجم الكرة الأرجنتينية وأسطورة برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، مجدداً، حسه الإنساني الكبير تجاه العائلات والأطفال المحرومين في العالم، وهذه المرة اتجهت مؤسسته الخيرية نحو أفريقيا بتقديم مساهمة مالية لإقامة أحد المشاريع في لفتة إنسانية رائعة.
كشفت منظمة الصحّة العالمية في السياق، أنّ ثمة احتمالات قائمة بزيادة الإصابات بمرض الحصبة حول العالم، بمعدّل الضعفَين تقريباً، وسط تزايد الفاشيات الحادّة في أنحاء كثيرة من العالم... في البلدان الفقيرة والغنية على حدّ سواء.
شارك المطرب التركي، مراد كيكيلي، أطفالاً سوريين لاجئين الغناء في أحد المخيمات بمدينة أعزاز السورية، والتي زارها ضمن فريق من منظمة الإغاثة الإنسانية IHH، والتقى خلالها بعدد من ضحايا الحرب من الأطفال الأيتام.
تكاد مدارس العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تكون خالية من المعلمين بعد نحو شهر من بدء الفصل الثاني للعام الدراسي 2018 - 2019، في إضراب غير مُعلن.
طلاب وشباب
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
07 فبراير 2019
اليزابيث لونغيس
باحثة اجتماع فرنسية، مديرة قسم الدراسات المعاصرة في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى
تضيء هذه المطالعة على راهن التعليم المدرسي في سورية، وتقدم معطيات بشأن عشرات آلاف المدارس المدمرة كلياً وجزئياً، وتشرح واقع العبث الحادث في مناهج التعليم. ومن الخلاصات أن الوصول إلى نظام تعليمي ناجع في سورية حلم مستحيل التحقق.
وإن لم يصدر قرار رسمي حتى الآن يطمئن أكثر من عشرة آلاف مدرس سوري في تركيا، لكن يبدو أن مصيرهم في تركيا بات معروفاً، ويرجح بقاؤهم حتى عام 2022 بعد تأمين التمويل من "يونيسف"، والانتقال إلى المدارس التركية
بدأ الطلاب اليمنيون بالتوافد إلى مدارسهم الواقعة في المناطق والمدن الخاضعة لسيطرة الحوثيين مع بدء الفصل الدراسي الثاني للعام 2018 - 2019، ليجدوا أنفسهم بلا معلمين، بعد رفض الكثير منهم الالتزام بالدوام الرسمي، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم.
كثيرة هي المشاكل التي يعاني منها النازحون السوريون في مخيم الركبان عند الحدود الأردنية. وبينما ينشغلون أكثر بتأمين لقمة العيش في مواجهة الظروف القاسية، لا يهتمون كثيراً بتعليم أطفالهم