مع بدء العام الدراسي الجديد في اليمن، يشهد الواقع التعليمي تراجعاً، في ظل الحرب وتدني عدد المدارس الحكومية وتعديل المناهج وانقطاع رواتب المعلمين، وغيرها من المشاكل، ما يهدد جيل المستقبل.
تسبّبت الحرب في السودان في انهيار نظام التعليم المتعثّر أساساً في البلاد، مع إغلاق مدارس عديدة أو تحويلها إلى ملاجئ للنازحين وإلغاء معظم امتحانات نهاية العام الدراسي 2022-2023.
تعمل العديد من منظمات المجتمع المدني في مناطق شمال غربي سورية على ترميم وإعادة بناء مدارس خرجت عن الخدمة، سواءً تلك التي تعرّضت للقصف المتكرر، أو المدارس التي تضررت بعد كارثة الزلزال المدمر..
عبّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الخميس، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تحدثت عن طرد حركة طالبان للمنظمات الدولية العاملة في قطاع التعليم في أفغانستان، وأمرها بتسليم أنشطتها لمنظمات أهلية محلية.
في شمال غرب سورية، تشقّ حافلات ملوّنة تحوّلت الى قاعات تدريس طريقها بين مخيمات للنازحين، موفّرة لأطفال دمّر الزلزال الأخير مدارسهم قبل أكثر من ثلاثة أشهر، حصصاً تعليمية ودعماً نفسياً.
في إحدى حكايات اللقاءات الأخيرة قبل الزلزال، وزعت معلمة جلاءات (بطاقات تقدير) على تلاميذها والتقطت صوراً معهم ومنحتهم هدايا، واليوم تبقى صور الراحلين والذكريات
تدفع الجهات المانحة الدولية للدولة اللبنانية عن كلّ تلميذ من اللاجئين السوريين مسجَّل في الحصة الصباحية للمدارس الحكومية 600 دولار سنوياً، و363 دولاراً عن كلّ تلميذ مسجّل في الحصة المسائية رديئة المستوى. مع ذلك، قرّرت الدولة المفلسة، وقف تعليمهم!
قرّرت وزارة التربية اللبنانية وقف تعليم اللاجئين السوريين إلى حين حلّ أزمة التعليم الرسمي في ظل إضراب الأساتذة الشامل في خطوة أضيفت إلى الضغوط التي يتعرّض لها اللاجئون لدفعهم للعودة إلى بلادهم، والتي تطاول المنظمات الدولية للحصول على مزيد من الأموال
تكافح السلطات الليبية لرفع كفاءة تعليم الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطلق برامج ومشروعات وحملات لهذا الهدف، لكن أفراد تلك الشريحة يشكون من إهمالهم، والتقصير في حقوقهم.